شتان الفارق
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

شتان الفارق!

شتان الفارق!

 لبنان اليوم -

شتان الفارق

بقلم ـ مكرم محمد أحمد

تكشف قرارات قمة عمان الدور الانسانى الكبير الذى لعبته دولة الكويت بمساندة قوية من اميرها الشيخ صباح الاحمد فى التخفيف من ويلات الحرب الاهلية
التى اثقلت كاهل الشعبين السورى واليمنى وألحقت صورا عديدة من الاذى البالغ بملايين الضحايا المدنيين، تهدمت دورهم وفقدوا الكثير من الشهداء الاعزاء بما فى ذلك عشرات الآلاف من النساء والاطفال، ولولا معونات الكويت لتضاعف حجم الكارثة الانسانية التى يعيشها الشعبان السورى واليمني. 

صحيح ان الامين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط لم يتردد فى اعلان شكر الجامعة والأمة العربية بكاملها لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا على هذا العون الضخم، لكن القيمة الكبيرة لهذا العون تأتى من كونه جزءا من سياسة ثابتة اضطلع بها الكويت تكرس عونها الانسانى للدول العربية الفقيرة، تبنى المدارس والجامعات والمستشفيات ودور الثقافة والعبادة خدمة لشعوب عربية عديدة وتعزيزا لقيم التكافل العربي..، وما من شك فى ان هذا الجهد الانسانى الرائع يلقى التقدير البالغ من ملايين البسطاء العرب الذين يدعون بالخير لدولة الكويت وشعبها واميرها يتمنون للجميع دوام الرقى والتقدم. 

وشتان الفارق بين دولة عربية تنفق على الخير مما افاء الله عليها من نعم ودولة عربية أخرى تبدد اموال شعبها على تسليح جماعات الارهاب ونشر الفتن وتوزيع الدمار وتسهم فى قتل مئات الآلاف من الضحايا المدنيين الابرياء على وهم بان قدرتها على ارتكاب الشر ترفع مكانتها وتزيد نفوذها بين الامم. 

وفى الحربين الاهلية السورية واليمنية يتعايش النموذجان، وبينما يكرس البعض جهده للتخريب والقتل تكرس الكويت جهودها على مدى ستة اعوام من الازمة السورية لمصلحة الخير، تستضيف بصورة منتظمة مؤتمرات الدعم الانسانى على مدى السنوات الست الماضية فضلا عن اسهامها الخاص الذى تجاوزت قيمته مليارا ونصف المليار دولار، خففت بعض الشىء من ويلات الشعب السورى الذى دمرت مدنه وهاجر منه أكثر من 11مليون نسمة يشكلون أكثر من ثلث الشعب السورى يهيمون على وجوهم فى دول العالم، ومثلما فعلته الكويت فى سوريا قدمت لليمن معونات انسانية كبيرة، استضافت الجلسات التشاورية لليمنيين وقدمت عونا سخيا للحكومة الشرعية فى اليمن كى تتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها وصرف رواتب موظفيها، واعادة بناء مدارس اليمن ومعاهد وبعض مستشفياته. 

جزى الله الكويت كل خير على جهدها الانسانى الكبير لمصلحة الفقراء العرب، وتولى برحمته حساب الآخرين الذين يبددون اموال شعوبهم على القتل والدمار. 

المصدر : جريد الأهرام اليومية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شتان الفارق شتان الفارق



GMT 12:16 2024 السبت ,23 آذار/ مارس

عاربون وعاربات... هل انتهى الترحل؟

GMT 20:04 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

عاربون... صوت صيادي اللؤلؤ

GMT 18:26 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيان الكويت

GMT 22:51 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أمير الدولة والمرحلة

GMT 21:23 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

من الكويت إلى أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon