حلف قطر الخماسى المزعوم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حلف قطر الخماسى المزعوم

حلف قطر الخماسى المزعوم

 لبنان اليوم -

حلف قطر الخماسى المزعوم

بقلم - مكرم محمد أحمد

لا أظن أن العراق يقبل بتشكيل حلف خماسى يضم (إيران وتركيا وسوريا والعراق وقطر) وهو الاقتراح الذى قدمه وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، متصوراً رئيس الوزراء العراقى الجديد عادل عبدالمهدى يستطيع أن يمرر هذا التحالف رغماً عن التيار الصدرى وعن زعيمه مقتدى الصدر الذى يطلب الحفاظ على هوية العراق فى مواجهة ضغوط إيران المتزايدة . ومن المؤكد أن الاتحاد الأوروبى لن يتحمس كثيرا لاقتراح حلف خماسى يضم هذه الدول يمكن أن يثير شكوك المجتمع الدولى ويمكن أن يستفز الولايات المتحدة، وأغلب الظن أنه مشروع قطرى سياسى فاشل يصعب أن يمر، وحذر المفكر العراقى غالب الشهبندر من بيع العراق إلى إيران من قبل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدى، كما طلب من الزعيم مقتدى الصدر إسقاط حكومة عبدالمهدى مؤكداً أن عبد المهدى يخضع لتأثيرات قاسم السليمانى قائد الحرس الثورى الإيرانى وربما يكون مدفوعاً لتنفيذ أجندات طهران، وقد طالب العديد من الشخصيات العراقية برفض الاقتراح القطرى لأن حلفاً تقوده قطر سوف يكون حلفاً فاشلاً يعانى عقوبات رادعة لتعاونه مع إيران -التى تعتبرها الأمم المتحدة الراعى الأول للإرهاب -خاصة أن إيران تعانى الآن تنفيذ حزمة العقوبات الاقتصادية الأمريكية الثانية التى جرى تطبيقها الأسبوع الماضي، كما تعانى قطر المقاطعة التى تقودها دول التحالف الرباعي، السعودية ومصر والإمارات والبحرين خاصة أن الهدف الأول من هذا الحلف الخماسى إنقاذ دولة الملالي!. وما زاد من حجم الهواجس المثارة أن الرئيس العراقى الجديد برهم صالح خلال زيارته الأخيرة ايران, دعا إلى إنشاء تحالف إقليمى جديد يلبى جميع مصالح دول المنطقة، كما أكد اعتقاده بأن لدى إيران دوراً مهماً تلعبه فى هذا النظام الجديد، إلا أن حديث الرئيس العراقى برهم صالح لم يكشف إن كان ما تحدث عنه الرئيس العراقى جزءاً من هذا التحالف الخماسى المقترح؟! إلا أنهم يؤكدون أن فرص نجاح هذا التحرك تكاد تكون منعدمة، كما أن تزامن التحرك الذى تقوده قطر مع الحملة التى تقودها الإدارة الأمريكية لعزل إيران دولياً يجعل من تحرك قطر فى هذا الاتجاه أمراً عبثيا، فضلاً عن أن المناخ العام فى المنطقة يبدو غير ملائم وأن صالح العراق يفرض عليه النأى بنفسه عن سياسات المحاور، خاصة أن جميع الأحزاب الشيعية فى جنوب العراق متهمة بالانحياز إلى إيران على حساب مصالح الشعب العراقى ويعانى جميعها أزمات مصيرية بما فى ذلك حزب الدعوة الذى يرأسه حيدر العبادى رئيس وزراء العراق السابق, لأن هذه الأحزاب فقدت هويتها الوطنية العراقية، كما أن مجموع الشعب العراقى، لا يطمئن لحكومة آيات الله فى طهران التى طالبت الشعب العراقى بالسداد الفورى لديون إيران لدى بغداد وإلا قطعت طهران إمدادات الكهرباء عن العراق فى عز القيظ دون رحمة، فضلاً عن أن الواجب الأول للعراق الآن هو التصالح مع عمقه العربى خاصة أن العراق الآن على علاقة طيبة بكل من السعودية ومصر وتشهد علاقات العراق بالقطبين العربيين تقدماً مطرداً. ورغم أن الصحف الإيرانية تبالغ فى حجم التطور المنتظر فى العلاقات الإيرانية العراقية بعد زيارة الرئيس العراقى برهم صالح طهران، خاصة مع تصريحات السفير الإيرانى الأسبق فى بغداد حسن كاظمى التى أكد فيها أن العراق وإيران يملكان رؤية مشتركة تتعلق بقضايا المنطقة وأن العراق لم يرفع بعد راية الاستسلام للمطالب الأمريكية, وأن العراقيين أوضحوا للأمريكيين الذين طلبوا مقاطعة شراء البترول الإيرانى بنسبة 100% أنهم سوف يتصرفون وفق مصالح بلادهم، لكن الأمر المؤكد أن ذلك لا يعنى موافقة العراق على أن يكون طرفاً فى تحالف خماسى يضم تركيا وسوريا وقطر وإيران وربما يكون الصحيح بالفعل أن بغداد أبلغت واشنطن بوضوح أنها لا تستطيع قبل عام 2022 الاستغناء عن الغاز الإيرانى الذى يشغل معظم محطاتها الكهربائية, وقد وافقت واشنطن على استثناء العراق من العقوبات لهذه الأسباب، كما استثنت 8 دول أخرى بينها الهند والصين، لكن ذلك لا يعنى أن العراق يمكن أن يجازف بدخول هذا التحالف الخماسى المزعوم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلف قطر الخماسى المزعوم حلف قطر الخماسى المزعوم



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon