تسريبات لك وتسريبات عليك
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

تسريبات لك وتسريبات عليك؟!

تسريبات لك وتسريبات عليك؟!

 لبنان اليوم -

تسريبات لك وتسريبات عليك

بقلم : مكرم محمد أحمد

مع الاسف أصبحت التسريبات بعد انتشارها الواسع جزءا من لعبة السياسة على المستويين الوطنى والدولي، توظف عمليات التجسس والتنصت والتخابر على الافراد والدول لاهداف فى الاغلب غير أخلاقية فى نوع من الابتزاز الخفى يفتقد احترام الشرعية والقانون، لان احترام سرائر الناس يمثل قيمة أخلاقية مهمة تصونها معظم الدساتير والقوانين فى الدول الديمقراطية، لاينبغى التفريط فيها حفاظا على احترام الدولة والتزاما بحقوق مواطنيها. 

ولان أسرار الدول تشكل جزءا مهما من أمنها الوطنى الذى أصبح مستباحا فى عصر العولمة والمعلومات الذى حول كوكبنا الارضى إلى مجرد قرية الكترونية صغيرة، لم تعد هناك أسرار محصنة غير قابلة للتداول والتسريب، كما لم يعد هناك احد يستطيع حماية نفسه من خطرها الذى يترصد المواطنين، كما يترصد الرؤساء والوزراء والاحزاب فى بريدهم الالكترونى وهواتفهم الخلوية،كما حدث مع الرئيس مبارك فى قضية أكيلا لورو ومع الرئيس ترامب الذى يشكو من تسريب بعض مكالماته مع بعض قادة العالم آخرهم رئيس وزراء إستراليا، ومع هيلارى كلينتون عندما كانت وزيرة خارجية امريكا،ومع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى عدة مرات، فالتسريبات يمكن ان تكون لك يوما ويمكن ان تكون عليك يوما آخر بعد ان شاع التجسس الالكترونى واصبح الاختراق سهلا لكل الموانع التى تحفظ اسرار الدول والافراد لاعتماد الجميع المتزايد على الحاسبات الالكترونية التى يتم اختراقها فى جميع المواقع المالية والامنية إذا توافرت المهارات التى تحسن عملية الاختراق!. 

وفى تسريبات وزير الخارجية المصرى سامح شكرى لم يكن هناك ما يخجل او يشين او يخالف احكام القانون الدولى لكن ذلك لايقلل من خطورة الاختراق الذى حدث لمكتب وزير الخارجية المصري، صحيح ان تحصين أسرار اى شخص واى مسئول واى دولة بات من الصعوبة بمكان لكن ذلك لايغنى عن ضرورة التحقيق والتدقيق والتفتيش فى كيفية اختراق مكتب سامح شكرى لتحقيق المزيد من الحصانة، وإلى أن يتم ذلك يصبح محتما على كبار المسئولين حظر استخدام هواتفهم الجوالة فى مكالمات تتعلق بأمن الدولة وأسرارها العليا إلا ان تكون بالغة التحصين، كما يصبح الحفاظ على سرائر الناس واسرارهم واجبا مقدسا ينبغى عدم التفريط فيه، لأنها دلالة على احترام الدولة لحكم الدستور والقانون وصونها لحقوق مواطنيها. 

المصدر: الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات لك وتسريبات عليك تسريبات لك وتسريبات عليك



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon