الجميع يتطلع لإنهاء الحرب اليمنية
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

الجميع يتطلع لإنهاء الحرب اليمنية

الجميع يتطلع لإنهاء الحرب اليمنية

 لبنان اليوم -

الجميع يتطلع لإنهاء الحرب اليمنية

مكرم محمد أحمد
بقلم-مكرم محمد أحمد

بعد أسبوع من تفاوض شاق فى مدينة قريبة من أوستكهولم عاصمة السويد، توصل ممثلو الحوثيين والحكومة الشرعية فى اليمن إلى اتفاق بوقف إطلاق النار وخروج قوات الحوثيين من مدينة الحديدة الميناء الرئيسى لليمن فى غضون 29 يوما تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التى تُعانى نقص إمدادات الغذاء ومياه الشرب والدواء وتبادل المسجونين من الطرفين الذين يتجاوز عددهم 15 ألفا، وفتح ممر إنسانى إلى مدينة تعز ثالث أكبر المدن اليمنية واستئناف التفاوض بين الجانبين الشهر القادم أملا فى الوصول إلى تسوية نهائية للأزمة اليمنية، وقد وقع الإتفاق عن حكومة اليمن الشرعية وزير الخارجية اليمنية خالد اليمانى كما وقعه ممثل الحوثيين محمد عبده سالم، ويأمل الجانبان فى أن يصدر مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار يدعم هذا الاتفاق الذى توصل إليه الجانبان فى أستكهولم والذى أكد الطرفان أنه لا يشكل إتفاقاً على حل شامل ولكنه مجرد اتفاق يؤكد حُسن النيات وعزم الجانبين على مواجهة مضاعفات الأزمة اليمنية الإنسانية وإنهاء إحدى التراجيديات الخطيرة التى تُشكل أسوأ كارثة إنسانية، فى القرن الحادى والعشرين، والتي دمرت الاقتصاد اليمنى والبنية الأساسية، ووضعت اليمن على حافة مجاعة كُبرى خاصة أن 85 ألف طفل يمنى يعانون نقص الغذاء والعلاج وتخضع غالبية الأسر اليمنية لاختبار صعب لأن عليها أن تُقرر بصورة يومية أيا من أولادها يبقى، وأيهما يموت لأنها لا تملك ما يمكن أن يسد رمق الجميع.

وبرغم أن إتفاق وقف إطلاق النار الأخير، سبقه عشرات الاتفاقات المماثلة التى سرعان ما إنهارت، لكن القائمين على أمر التفاوض بين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية يأملون فى أن تُسفر الضغوط الدولية المتزايدة على الجانبين فى إقرار تسوية سياسية للأزمة هذه المرة، خاصة أن اليمن يشهد مجاعة كبرى يمكن أن تتفاقم لتشمل 12 مليون يمنى، فضلاً عن وباء الكوليرا الذى وصل عدد ضحاياه إلى ما يقرب من مليون يمنى، والواضح أن الحوثيين قبلوا أخيراً التفاوض بعد أن تمكنت قوات الإمارات إحدى قوى التحالف الأساسية مع السعودية 5 آلاف جندى من شن هجوم شرس فى الحديدة حاصر المدينة وقاما بإستثناء شارع واحد بقى تحت سيطرة الحوثيين ورغم أن الحديدة أصبحت خارج الحرب بقبول الجانبين إخلاء المدينة تماماً، إلا أن مصير عملية التسوية لا يزال رهنا بالمفاوضات التى تجرى بين الجانبين الشهر القادم، خاصة أن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على العاصمة صنعاء، كما أن الاختبار العملى لوقف إطلاق النار ومدى وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة هو الذى يكشف نيات الجانبين.

وفى تطور آخر مهم أعقب وصول الطرفين (الحوثيين والحكومة الشرعية) إلى قرار بوقف إطلاق النار وإخلاء مدينة الحديدة من قوات الجانبين، وافق مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية 56 صوتا مؤيداً و41 صوتا مُعارضا على قرار ينهى مشاركة الولايات المتحدة فى تحالف الحرب اليمنية، وقد وافق على القرار 7 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إنضموا إلى الديمقراطيين بعد أن استمع الكونجرس إلى تقرير مديرة المخابرات المركزية جينا هاسيل عن مقتل الصحفى جمال خاشقجى فى القنصلية السعودية فى مدينة اسطانبول التركية، كما استمعوا فى جلسة أخرى لكل من وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيم ماتس.

والواضح أن هذين الاجتماعين كان لهما أثرهما المباشر على تصويت الجمهوريين والديمقراطيين وتوافقهم معا على مساندة القرار تأكيدا على رفض الحزبين لسياسات الرئيس ترامب وعزمهما على تحدى هذه السياسات وأن مجلس الشيوخ يتحدث بلسان واحد، وأن المسئولية الدستورية لقرار الحرب تقع على عاتق الكونجرس وليس رئيس الجمهورية، وأن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون جزءا من هذه الحرب، وربما لا يضيف قرار مجلس الشيوخ الكثير بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية فى اليمن على قرارات استوكهولم بانسحاب الجانبين من الحديدة ووقف إطلاق النار أملاً فى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، لكن ما من شك أن قرار مجلس الشيوخ يُمثل عنصراً ضاغطاً لإنهاء الأزمة اليمنية، خاصة أن ما حدث فى مجلس الشيوخ يمكن أن يتكرر فى مجلس النواب الذى تسيطر عليه أغلبية ديمقراطية بما يعنى المزيد من ضبط تصرفات الرئيس الأمريكى الذى يتعرض لحصار الكونجرس بما يلزمه المزيد من الالتزام بقرارات الكونجرس على حساب أجندة البيت الأبيض.

نقلا عن الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع يتطلع لإنهاء الحرب اليمنية الجميع يتطلع لإنهاء الحرب اليمنية



GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon