ترامب تحت حصار العام الجديد
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

ترامب تحت حصار العام الجديد

ترامب تحت حصار العام الجديد

 لبنان اليوم -

ترامب تحت حصار العام الجديد

بقلم - مكرم محمد أحمد

وسط إحساس أمريكى متصاعد بتزايد عُزلة الرئيس ترامب، وشعوره العميق بالأسف على نفسه لأنه يجلس وحيداً مسكيناً فى البيت الأبيض فى إجازة عيد الميلاد بعد أن طرد وزير دفاعه جيمس ماتيس لأنه يعارض انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وتنامت خلافاته مع الكونجرس خاصة الديمقراطيين بشأن تمويل الجدار الأمنى الفاصل على حدود المكسيك، واستمرار الغلق الجزئى للحكومة الفيدرالية دون حل لأن الرئيس يُصر على تمويل جدار المكسيك بقيمة 5 مليارات دولار، وسيل الشتائم المتبادلة بينه وبين عضو الشيوخ الجمهورى بوب كروكر الذى يصفه بأنه يتنفس كذباً، وظهور خلافات عميقة بينه وبين رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول بسبب تراجع الأسواق المالية التى تُعانى أسوأ خسارة مالية منذ عام 2008، وسط هذا المناخ الثقيل من الكآبة الذى صاحب بداية العام الجديد فى البيت الأبيض، يشهد الاقتصاد العالمى بدايات تباطؤ فى النمو، ضَرب توقعات الاقتصاديين وخبراء المال الذين كانوا يتوقعون حتى وقت قريب أن الاقتصاد العالمى يتعافى وهو مؤهل للنمو على نحو أفضل، لكن جميع المؤشرات تقول الآن عكس ذلك، ففى الولايات المتحدة لم تظهر المؤشرات تحسنا ملموسا فى الإنشاءات العقارية، وفى ألمانيا تعانى المصانع الركود، بينما سجلت مبيعات التجزئة فى الصين أقل نمو لها خلال 15 عاماً، وانعكس التباطؤ الاقتصادى المفاجيء على أسواق المال العالمية وهَوت مؤشرات الأسواق الأولية إلى أدنى مستوياتها وسجلت خسائر زادت على 20%، وسجلت بورصة وول استريت أسوأ خسارة لها منذ عام 1931، وفاقمت تصريحات ترامب التى اتهم فيها الاحتياطى الفيدرالى ورئيسه جيروم باول بأنه وراء ضعف الأسواق المالية الأمريكية، وزاد الوضع سوءاً التوتر والقلق السياسى على أعلى المستويات فى الولايات المتحدة ومخاوف المستثمرين المتزايدة بسبب الاحتجاجات فى فرنسا وسياسات أمريكا أولاً التى وضعها ترامب وأدت إلى عُزلة الولايات المتحدة عن قيادة العالم، ويؤكد معظم الاقتصاديين أن الاقتصاد الأمريكى يتباطأ عام 2019، وأن المعطيات الاقتصادية فى الولايات المتحدة واليابان ومنطقة اليورو والصين التى تشهد تراجعاً حاداً فى النمو الاقتصادى مُخيبة للآمال، ويمكن أن تؤثر على مُجمل الأوضاع السياسية بما فى ذلك الولايات المتحدة، حيث يخوض الرئيس ترامب غمار الانتخابات الرئاسية بما يجعله أكثر إذعاناً بضرورة التوصل إلى صفقة جديدة مع الصين، تنهى الحرب التجارية المستمرة بينهما والتى أدت إلى الإضرار بمصالح الاثنين، وفى ألمانيا تراجع إجمالى الإنتاج الصناعى فى الأشهر السبعة الأخيرة، وتعثر إنتاج السيارات وتراجعت أرباح بى إم دبليو فى حدود 24%، ومن المؤكد أن فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية قد أسهم فى تفاقم الأزمة. 

وقال كبير الاقتصاديين فى كابتال إيكنومكس فى لندن إن انخفاض أسعار النفط بنسبة 41% منذ أوائل أكتوبر الماضى سوف يترك للمستهلكين الأمريكيين مليار دولار إضافية ينفقونها على السلع والخدمات الأخرى لكن انخفاض أسعار النفط سوف يؤدى إلى خفض خطير فى الإنفاق الاستثمارى من قبل شركات النفط العالمية، ويبدو أن هدف إدارة ترامب فى تحقيق نمو اقتصادى فى الولايات المتحدة يصل إلى 3% لعدة سنوات يتلاشي، حيث خفض الاحتياطى الفيدرالى توقعاته لعام 2019 إلى حدود 2.3% بما أثار غضب ترامب الذى تساءل عن إمكانية إقالة رئيس الاحتياطى الفيدرالى رغم أنه يعرف جيداً خطورة هذا الأمر الذى يخرج عن حدود سلطات الرئيس الأمريكى لأن رئيس الاحتياطى الفيدرالى لا يغادر منصبه إلا أن يكون متهماً بارتكاب جريمة تُخل بالشرف.

وبينما ترتجف الأسواق المالية فى أوروبا وأمريكا، يترنح طاقم الرئيس ترامب حيث يشغل العديد من المناصب الوزارية وزراء مؤقتون، وينتظر الرئيس ومحاموه بفارغ الصبر التقرير الثالث للمُحقق الخاص موللر بخصوص تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة عام 2016، وعلاقة أفراد حملة ترامب الانتخابية بالروس، ويتصرف ترامب كقائد تحت الحصار وهو يتجه لعام جديد يُمكن أن يكون أصعب أعوامه فى الحُكم، لأن كل مؤسسة قادها خلال العقد الماضى تخضع الآن للتحقيق بما فى ذلك أعماله الخاصة ومؤسسة عائلته الخيرية والحملة الانتخابية لرئاسته عام 2016 بينما يُخطط الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب للتحقيق فى الفساد المزعوم لإدارته فضلاً عن ذمته المالية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب تحت حصار العام الجديد ترامب تحت حصار العام الجديد



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon