الفساد والفوضى يفشلان في عملية تحرير الموصل
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

الفساد والفوضى يفشلان في عملية تحرير الموصل!

الفساد والفوضى يفشلان في عملية تحرير الموصل!

 لبنان اليوم -

الفساد والفوضى يفشلان في عملية تحرير الموصل

بقلم : مكرم محمد أحمد

كان الآكثر توقعا أن تبدأ عملية تحرير مدنية الموصل كبرى مدن العراق فى غضون أسابيع قادمة، بحيث يتم تنظيف المدينة من فلول داعش قبل نهاية هذا العام وقبل أن يغادر الرئيس أوباما البيت الآبيض كى يضاف تحرير الموصل إلى سجله التاريخى الذى تتوجه عملية إغتيال أسامة بن لادن، وبالفعل حشد الجيش العراقى قواته فى منطقة مكمور جنوب الموصل بعشرة أميال، تساندها قوات البشمرجة الكردية التابعة لكردستان العراق، والميليشيات الشيعية وبعض عشائر السنة العرب إضافة إلى مجموعات مساندة من القوات الأمريكية المرابطة حتى الآن فى العراق تحت اسم المستشارين العسكريين، وكانت كل الاشارات تؤكد أن فرص نجاح تحرير الموصل عالية وكبيرة، لكن المفاجأة الكبرى تمثلت فى هجوم مباغت من داعش على مواقع البشمرجة الكردية، أكثر المقاتلين شجاعة فى مواجهة داعش، هو أوسع هجوم من نوعه منذ معركة سقوط الرمادى بدأ على عدة محاور، يسبقه رتل من السيارات المفخخة، مزق القوات الكردية وأجبرها على الهرب لتعود المبادرة مرة أخرى فى يد داعش بعد تسعة أشهر كابد خلالها التنظيم الارهابى سلسلة من الهزائم المتتابعة خسر بسببها أكثر من 40 فى المائة من مساحة الأراضى التى يحتلها فى العراق!

وما من سبب لهذه المفاجأة الكبرى سوى أن ساسة العراق بمن فيهم نسبة غير قليلة من البرلمان يخوضون فى بغداد حربا ضروسا ضد حكومة حيدر العبادى، بينما تحاصر جماهير فقراء الشيعة من أنصار الزعيم مقتدى الصدر المنطقة الخضراء تهدد باقتحامها، الأمر الذى أجبر حيدر العبادى على سحب جزء من القوات العراقية من خطوط الجبهة الأمامية حول مدينة الموصل كى يحمى بغداد من الفوضى التى تضرب أطنابها فى العراق، وبرغم محاولات الأمريكيين ترميم موقف العبادى ووصول نائب الرئيس بايدن مبعوثا من الرئيس أوباما بهدف دعم العبادى واستكشاف قدرة الجيش العراقى على تنفيذ عملية تحرير الموصل، إلا أن نتائج مهمة بايدن كانت جد متواضعة فى ظل انخفاض معنويات الجيش العراقى بسبب تفكك جبهة الداخل وتناحر الطبقة السياسية فى العراق وشيوع الفساد وتزايد التناقضات داخل جبهة الشيعة. ومع الأسف تكاتف شيوع الفساد والفوضى والانقسام الطائفىعلى إفشال عملية تحرير الموصل أو تأجيلها إلى أجل غير مسمى بعد أن كانت هدفا قريب المنال.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد والفوضى يفشلان في عملية تحرير الموصل الفساد والفوضى يفشلان في عملية تحرير الموصل



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon