خطر السقوط يحدق بنخبة بغداد
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

خطر السقوط يحدق بنخبة بغداد!

خطر السقوط يحدق بنخبة بغداد!

 لبنان اليوم -

خطر السقوط يحدق بنخبة بغداد

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم 13عاما من القتل والنهب والارهاب، والفساد إضافة إلى مليون شهيد ومئات الالاف من الجرحى والبيوت المهدمة، لاتزال العاصمة العراقية بغداد تعيش خلف جدران العزلة الشاهقة، السنة داخل احيائهم المغلقة لايساكنهم احد من الشيعة،والشيعة فى احياء مستقلة لايخالطها السنة رغم ان السنة والشيعة كانا يتعايشان فى أمن وسلام قبل الغزو الامريكى للعراق! ويكاد حى الكرادة التجارى يكون الحى الوحيد الذى يجمع الاثنين معا،اما العملية السياسية التى تتحدث عن دمج الشيعة والسنة وتحقيق الوحدة والوطنية وانجاز اصلاح سياسى يعطى للجميع حق المشاركة، فيبدو انها مجرد وهم ضخم فى ظل تزايد سطوة امراء الطوائف الذين هم ايضا لصوص المدينة وحماتها!.وعندما وقعت انفجارات الكرادة التى راح ضحيتها ما يقرب من200 قتيل طارد الشعب الغاضب رئيس الوزراء حيدر العبادي، يرمون موكبه بالحجارة والاوساخ والنعال والهتافات القاسية التى تطالب بسقوط النخبة السياسية الحاكمة، لتجد الحكومة نفسها مرغمة على اقالة بعض المسئوليين المحليين من اجهزة الامن والمخابرات فى حى الكرادة، واعدام 5متهمين جدد فى محاكمات سريعة وفى وجبة ثانية سبقها اعدام 47شخصا فى محاولة استيعاب غضب العراقيين رغم تدخلات منظمات حقوق الانسان الدولية والوطنيةوالمدهش فى انفجارات الكرادة هو فشل الاجراءات الامنية فى منع دخول السيارة المفخخة إلى داخل الشارع المزدحم رغم وجود آلاف من اجهزة الاستشعار التى يمكن ان تكتشف وجود متفجرات من على مسافة كيلو متر على الاقل، تم شراؤها خلال فترة حكم نورى المالكى رئيس الوزراء الاسبق، ثم اكتشف العراقيون انها فاسدة لاتعمل بنسبة تزيد علي80%ومع ذلك ظل اعتماد الاجهزة الامنية والشركات والمؤسسات المهمة على هذه الاجهزة لرصد أى تفجيرات يمكن ان تدخل حى الكرادة، مع ان الذى ورد الاجهزة يقع تحت طائلة القانون وتتم محاكمته.

ومع الاسف تأتى تفجيرات الكرادة الاكثر قسوة فى سلسلة من عمليات التفجير طالت المئات من العراقيين عقب نجاح الجيش العراقى فى تحرير مدينة الفلوجة وطرد قوات داعش منها، وتحرير مدن أخرى عديدة شجع العراقيين على ان يبدأوا معركة تحرير مدينة الموصل ثانى مدن العراق واهمها اقتصاديا التى اعلن أبوبكر البغدادى نفسه اميرا للمؤمنين من فوق جامعها الكبير، وكان قدر العراقيين ان يبقوا غارقين فى دمائهم ابدا رغم مرور 13عاما على المأساة الكبرى التى بدأت بالغزو الامريكي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر السقوط يحدق بنخبة بغداد خطر السقوط يحدق بنخبة بغداد



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon