نتانياهو شهوة الاستعراض والكذب
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

نتانياهو.. شهوة الاستعراض والكذب؟!

نتانياهو.. شهوة الاستعراض والكذب؟!

 لبنان اليوم -

نتانياهو شهوة الاستعراض والكذب

بقلم : مكرم محمد أحمد

كثيرا ما تأخذ شهوة الاستعراض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلي مزالق صعبة تكشف حماقاته السياسية ونرجسيته الزائدة التي توقعه في أخطاء جسيمة!، وهذا ما فعله الاسبوع الماضي عندما اعلن كذبا انه هدد مصر بارسال قوات كوماندوز إسرائيلية إلي القاهرة عام 2011لانقاذ افراد امن إسرائيليين داخل السفارة الاسرائيلية في الجيزة التي يحاصرها الاف المتظاهرين، وعندما اكتشف نتانياهو انه ذهب بخياله بعيدا لمجرد ان يرضي غروره، وارتكب خطأ فادحا في حق مصر يمكن ان تترتب عليه مشاكل كثيرة، حاول اصلاح موقفه لكنه زاد الطين بلة، وكما يقول المثل الشعبي المصري (جه يكحلها عماها!) مدعيا ان عملية إنقاذ رجال الامن الاسرائيليين المحاصريين داخل سفارتهم كانت ستتم بالتعاون بين الكوماندوز الاسرائيلي والجيش المصري!!، وهو الامر المستحيل حدوثه او تصور حدوثه، لانه مهما تكن الاسباب فإن الجيش المصري لن يقدم علي التعاون مع الكوماندوز الاسرائلي في عملية عسكرية تجري داخل القاهرة وسط حشود المتظاهرين الذين يحاصرون السفارة!، بما يؤكد ان القصة كاذبة من جذورها كذبا خائبا يكشف نفسه بنفسه ويستحيل تصديقه!.

وربما لهذا السبب آثرت مصر الرسمية عدم التعليق علي القصة بأكملها، خاصة ان عملية إخراج رجلي الامني الاسرائيليين من حصار السفارة تمت علي مشهد من الجميع، التزاما من جانب مصر بمسئوليتها عن حماية كل السفارات والبعثات الدبلوماسية، واحتراما لمعاهدة السلام التي تحرص مصر علي تنفيذ بنودها بدقة كاملة كما تحرص إسرائيل، في اطار علاقات تعاون رسمي تتسم بالندية والوضوح، ولا تغلق الباب امام فرص التعاون المشترك في مجالات بعينها تصب في صالح سلام الشرق الاوسط واستقراره، دون الاخلال بألتزامات مصر القومية تجاه القضية الفلسطينية وسعيها المستمر إلي أحياء المباحثات المباشرة بين حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية، وجهودها الدولية لحث واشنطن والامم المتحدة والرباعية الدولية للضغط علي حكومة بنيامين نتانياهو من اجل وقف عمليات الاستيطان في الضفة واستئناف المباحثات المباشرة بين الطرفين، وبسبب ندية العلاقات بين مصر وإسرائيل لا تقف معاهدة السلام حجر عثرة امام جهود مصر الدولية والاقليمية لالزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والجلاء عن الارض المحتلة بما فيها الجولان والقدس، وأخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية، والزام إسرائيل بوضع مؤسساتها النووية تحت التفتيش الدولي،وكلها جهود تخوضها الخارجية المصرية بإصرار بالغ رغم احترامها لمعاهدة السلام!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو شهوة الاستعراض والكذب نتانياهو شهوة الاستعراض والكذب



GMT 13:33 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

أخبار من اسرائيل عن نتانياهو ومحاكمته

GMT 19:04 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

نتانياهو يواجه ثورة اسرائيلية عليه

GMT 16:38 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

الارهاب الاسرائيلي مستمر ويتصاعد

GMT 17:13 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

نتانياهو يجر اسرائيل وراء غروره

GMT 21:58 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon