140عاما من عمر مديد
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

140عاما من عمر مديد

140عاما من عمر مديد

 لبنان اليوم -

140عاما من عمر مديد

مكرم محمد أحمد

مبروك للاهرام 140عاما من عمر مديد، حافظ خلالها على استمرار رسالته ولم ينقطع عن الصدور يوما واحدا، ومبروك للاهراميين هذه المناسبة السارة التى سوف يحتفل بها اجيال عديدة قادمة من الاهراميين لالف عام ويزيد، بعد ان اصبح الاهرام ديوان الحياة فى مصر المعاصرة ،بدونه لا تكتمل صورة مصر الخالدة.

أمضيت 24عاما فى الاهرام احسبها اهم سنوات عمرى المهنى واكثرها غزارة وثراء، دخلته عام 1957 محررا فى قسم الحوادث تحت التمرين ضمن اول مجموعة من الصحفيين الشبان جددت شباب الصحيفة، وغادرته إلى دار الهلال عام 1981، وعلى امتداد هذه الفترة الزمنية عايشت عن قرب مسيرة التحديث التى قام بها استاذنا الفاضل محمد حسنين هيكل،أطال الله عمره، ليجعل من الاهرام الذى كان يمر حينها بمرحلة ركود ثقيل، واحدا من افضل عشر صحف فى العالم لقوة أخباره وضخامة نفوذه وعظمة تأثيره فى الرأى العام المصرى والعربى الذى جاوز مصر ومحيطها العربى إلى المجالين الاقليمى والدولي.

لكن السؤال المهم، ما الذى ابقى على الاهرام اهراما..

اولا، قيادة رشيدة شكلت فريقا متنوعا رائعا أعطى للاهرام هذا التنوع الخصب فى الثقافة والفنون والاداب، وحافظت على تميزه الاخباري، تحترم حرية الرأى والتعبير، وتعتقد ان شجاعة الناشر لا ينبغى ان تقل عن شجاعة الكاتب ولا تملك ادراجا لحفظ المقالات الممنوعة، وتحسن التوفيق بين مطالبات الحرية وواجب الحفاظ على الامن الوطن.

ثانيا،حرص شديد من الجميع على التمسك بروح الفريق، لم يعرف الاهرام الذى عشته صراع الاجيال، وكان شبابه يجلسون إلى شيوخهم يتعلمون اصول المهنة، وكيفية كتابة الخبر، واهمية كسب احترام المصادر والحفاظ عليها، وضرورة المراجعة الدقيقة للتثبت من صدق الخبر وصحته.

ثالثا، علاقات انتماء قوية تربط الجميع بصحيفتهم، كان الانتماء إلى الاهرام يكاد يكون جنسية مضافة،الاهرام اولا وبعده البيت والزوجة والولد،والتفوق ليس مسئولية رئيس التحرير وحده ولكنه مسئولية الجميع واولهم محرر الخبر.

رابعا، النزاهة والاعتداد بالنفس واحترام أخلاقيات المهنة، ولا تزال نصائح اساتذة اجلاء فى الاهرام جزءا من تكوينى الصحفي: لاتذهب إلى اى مصدر وانت مجرد صفحة بيضاء وعليك ان تعرف ابعاد المشروع الذى تناقشه ــــ للحقيقة اكثر من وجه وواجب الصحفى ان يتحرى كل اوجه القصة ــــ الخبر لا بد ان يكون مجردا من الهوى والرأى الصحيح هو الذى يستند إلى خبرصحيح ــ تجنب الحشو وقلل من زخرف الكلام واختصر الطريق إلى الجوهر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

140عاما من عمر مديد 140عاما من عمر مديد



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon