أردوغان يصالح بوتين
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

أردوغان يصالح بوتين!؟

أردوغان يصالح بوتين!؟

 لبنان اليوم -

أردوغان يصالح بوتين

بقلم: مكرم محمد أحمد

ثمة ما يشير إلى تحسن نوعى يطرأ على العلاقات بين تركيا وروسيا، بعد مبادرة الرئيس التركى أردوغان بإرسال تهنئة إلى الرئيس بوتين فى مناسبة عيد روسيا الوطني، تبعها دعوة وجهها الرئيس التركى إلى السفيرالروسى على مائدة افطار رمضانية، حضرها السفير بعد مراجعة موسكو. وتجىء محاولة اردوغان اصلاح علاقاته مع روسيا فى ظل ازمة حادة تواجه العلاقات الامريكية التركية لسببين اساسيين، اولهما الرفض المتكرر من جانب واشنطن لطلب اردوغان اقامة منطقة عازلة على الحدود التركية السورية قلقا من حماقاته!، والثانى غضب الاتراك المتزايد من التحسن المضطرد فى علاقات الامريكيين مع الاكراد التى وصلت إلى حد التحالف، حيث يشارك الاكراد فى عملية برية مشتركة تدعمها قوات التحالف الجوى بهدف الوصول إلى مدينة الرقة التى اعلنها أبوبكر البغدادى عاصمة لخلافته. وإذا كان الاتراك يهدفون من محاولة الصلح مع روسيا تخفيف التوتر العسكرى واستعادة التجارة والسياحة التى توقفت بعد حادث اسقاط الطائرة الروسية، فالامر المؤكد ان الروس يهدفون فى المقابل إلى تحييد اردوغان فى الازمة السورية وتخفيف عدائه لبشار الاسد..، ولهذا يتوقع كثيرون بداية تحسن فى العلاقات بين اردوغان وبشارالاسد التى وصلت إلى حد الحرب والقطيعة خاصة ان اردوغان يتعرض لضغوط داخلية قوية تحثه على وقف عملياته العسكرية ضد سوريا التى يمكن ان تعود بخسائر ضخمة على تركيا، ولايعرف بعد ان كان هذا التطور فى الموقف التركى يعنى تغييرا فى توجهات اردوغان بهدف الخروج من حالة العزلة التى فرضها على نفسه نتيجة غروره واستبداده، خاصة ان الفرصة متاحة امامه كى يحمل رئيس وزرائه السابق احمدو اغلوا وزر هذه الخطايا التى ادت إلى توتر علاقات تركيا مع الامريكيين والروس والسوريين والاكراد والارمن والاوروبيين خاصة الالمان بعد اعتراف البرلمان الالمانى بمذابح الارمن، ومع المصريين الذين يرفضون على نحو حاسم كل محاولات تركيا التدخل فى الشأن المصرى وقبولها ان تكون ملاذا لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية، ومقرا لعمليات التآمر التى يقودها التنظيم الدولى للجماعة. ومن السابق لآوانه الحديث عن اى تحسن محتمل فى العلاقات المصرية التركية رغم الوساطة الحميدة التى تقوم بها المملكة العربية السعودية خاصة ان مصر تصر على عدد من الخطوات المحددة تمتنع معها تركيا عن ايواء اى من العناصر والانشطة التى تهدد امن مصر القومى بما فى ذلك انشطة البث التليفزيونى والدعائى لجماعة الاخوان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يصالح بوتين أردوغان يصالح بوتين



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon