فساد نوبل
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

فساد نوبل!

فساد نوبل!

 لبنان اليوم -

فساد نوبل

بقلم : مكرم محمد أحمد

فى هذا الزمن الغريب الذى لا يعفى أى مؤسسة من مرض الفساد مهما يكن عُلو اسمها، ضرب الفساد الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل، وأعلنت الأكاديمية امتناعها عن منح جائزة نوبل للآداب لعام 2018 عقب نشر الصحافة السويدية أنباء عن فضائح تحرش جنسى داخل الأكاديمية، عطلت إعلان جائزة نوبل فى الآداب هذا العام، وإن كانت الأكاديمية قد أكدت فى بيان مختصر أن باقى جوائز نوبل التى لم يلحق بها أى أذى سوف يتم إعلانها فى الوقت المحدد.

ونشرت الصحافة السويدية أن المصور الفرنسى جان كلود أرنولد زوج إحدى العضوات الأكاديميات، الشاعرة السويدية كاترينا فروستين عضو لجنة المحلفين فى الأكاديمية التى تضُم 18 شخصية، يشكلون لجنة ترشيح الجائزة، متهم بالتحرش الجنسى بأكثر من 18 سيدة داخل الأكاديمية وخارجها، كما أنه متهم بتسريب 7 اسماء فازت بالجائزة ولكنه أنكر الاتهامين، وقد اضطرت الشاعرة كاترينا إلى التخلى عن عضويتها فى اللجنة، وبسبب هذه الفضيحة أعلنت رئيسة الأكاديمية سارة دانيوس استقالتها من رئاسة الأكاديمية، وثمة أنباء عن أن الأميرة السويدية فيكتوريا ولية العهد لم تسلم من تحرش المصور الفرنسى جان كلود أرنولد زوج الشاعرة كاترينا، عندما حاول أن يتحسس خفية الأميرة فيكتوريا خلال مشاركتها فى إحدى المناسبات المهمة داخل الأكاديمية عام 2006، كما توقف عن عضوية لجنة المحلفين للجائزة عدد آخر من الأكاديميين غير زوجة المصور الفرنسى الشاعرة السويدية بحيث لم يبق من أعضائها الـ18 سوى 11 شخصاً.

ويعتبر امتناع الأكاديمية السويدية عن إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب عن عام 2018 حدثاً فريداً لم يتكرر منذ عام 1949، لأن الأكاديمية السويدية علقت إعلان جائزة نوبل للآداب 7 مرات على طول تاريخها بسبب الحرب أو إخفاق المحلفين فى الاتفاق على اسم مرشح يفوز بالجائزة، وقد رحبت الحكومة السويدية بقرار تأجيل إعلان جائزة نوبل للآداب كما أعلن ملك السويد كارل جوستاف أن الامتناع عن إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2018 سوف يمكن الأكاديمية من التركيز على محاولة استعادة مصداقيتها، لأن ما حدث أثر بالسلب على الجائزة، لكن الملك السويدى حض الأكاديمية على أن تعمل دون كلل من أجل استعادة سمعة الجائزة ومصداقية الأكاديمية التى تضررت كثيراً بسبب هذه الحوادث، كما اعترف رئيس مجلس إدارة مؤسسة نوبل كارل هنريك بأن الأزمة أثرت بالفعل على مصداقية الجائزة، وأنهم يأملون فى أن تستعيد المؤسسة ثقة العالم وثقة الشعب السويدي، وأن تنجح فى إصلاح نظام المحلفين الراهن، وتحديث نظم الإدارة والمحافظة على سرية المعلومات، وعلاج كل العيوب والنقائص التى أسفر عنها الحادث.

وقد تسببت الأضرار التى لحقت بسمعة الأكاديمية فى غضب فئات عديدة من المجتمع السويدى خرجت فى مظاهرة حاشدة، أحاطت بمبنى الأكاديمية يحتجون على عدم طرد الشاعرة السويدية كاترينا فروستين عضو لجنة المحلفين وزوجة المصور الفرنسى بطل فضيحة الأكاديمية.

واعترف بيان أخير صدر عن الأكاديمية بأن الأزمة تعتصر الأكاديمية من داخلها، وأن الخلافات والاتهامات المتبادلة تسيطر على مناخ الأكاديمية وعلاقات أعضائها، وقال البيان إن الأكاديمية تأمل فى غضون عام فى أن تُعيد النظر فى عضوية لجانها، وتحديث نُظم الأداء وإحكام الرقابة على أنظمة تصنيف المعلومات السرية, والقيام بعملية إصلاح شامل تستهدف إعادة تقنين نُظم الإدارة والرقابة والمتابعة, بما يمنع تكرار ما حدث، ويسمح لأعضاء اللجان والمحلفين بأن يغادروا الأكاديمية مختارين ليحل مكانهم آخرون يجددون دماء الأكاديمية ويعملون على تطويرها مع المزيد من الانفتاح على العالم الخارجى.

المصدر : جريدة الأهرام 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فساد نوبل فساد نوبل



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon