الايرانيون يرقصون فى الشوارع
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

الايرانيون يرقصون فى الشوارع

الايرانيون يرقصون فى الشوارع

 لبنان اليوم -

الايرانيون يرقصون فى الشوارع

مكرم محمد أحمد

فور إعلان الاتفاق خرج آلاف الشباب الايراني من الجنسين يرقصون في شوارع طهران وميادينها وفي باقي المدن الايرانية ضاربين عرض الحائط بالقيود الصارمة التي تمنع الرقص في الشوارع، لان الاتفاق من وجهة نظرهم سوف يخفف أعباء الاقتصاد الايراني، ويرفع العقوبات المالية والبترولية في غضون فترة محدودة، ويفتح نافذة جديدة علي العالم وربما يسهم في تغيير علاقات إيران الدولية وتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة لتصبح من جديد شرطي الخليج الذي يحمي مصالح أمريكا في المنطقة، وفضلا عن ذلك فان توقيع الاتفاق يضمن فترة حكم ثانية لرئيس الجمهورية حسن روحاني تبدأ عام 2017، ويمكن الاصلاحيين من تعزيز مكانتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة في مارس القادم..،وفي المدن الايرانية يرفع المتظاهرون صور وزير الخارجية جواد ظريف باعتباره بطلا قوميا أنهي مواجهة شرسة مع الغرب استمرت 12عاما، ونجح في رفع العقوبات الدولية عن إيران مرة واحدة ودون تدرج، وألزم العالم الاعتراف بطهران شريكا قويا في تحقيق امن وسلام منطقة الشرق الاوسط، بل لعل تفاؤل تيار الإصلاحين يصل إلي حد الامل في احداث تحسن مطرد في قضايا الحريات العامة والخاصة وانجاز اصلاحات سياسية مهمة.

لكن الاتفاق كان له وقع الصاعقة علي تيار المحافظين في طهران الذين اعتبروا الاتفاق استسلاما كاملا للغرب، يلزم المرشد الأعلي خامنئي أن يتجرع كأس السم الذي تجرعه خاميني عام 88 إثر هزيمة إيران في حربها مع العراق، كما يتوقع المحافظون ان يزيد الاتفاق من حدة الصراع الداخلي لانه سوف يعزز مكانة التيار الاصلاحي، ويجعل الاقلية المحافظة أكثر ميلا للعنف والصدام،وربما يكون الاتفاق فألا سيئا علي صقور المحافظين لو زادت قوة المعتدلين ونجحوا في التخلص منهم. وعلي مستوي آخر يعتقد الرئيس السوري بشار الاسد ان الاتفاق لن يغير شيئا من سياسات إيران في المنطقة، وان طهران سوف تستمر في دعمها لكل القوي المناوئة للنفوذ الامريكي..،وبرغم تخوفات المحافظين سوف تشهد إيران في المرحلة القادمة المزيد من الحراك السياسي الداخلي كما تشهد ارتفاعا في مطالب الإصلاح السياسي، وزيادة الاصوات المطالبة بتحسين حالة الحريات العامة والخاصة، وزيادة قدرة الشباب والمرأة الايرانية علي التظاهر والفعل، وتنشيط دور البازار وقوي السوق في دعم متطلبات التغيير، لكن رمانة الميزان بين المحافظين والإصلاحيين سوف تبقي في يد المرشد الاعلي خامنئي الذي يملك كل أداوت القوة،الجيش والشرطة والمخابرات واجهزة الامن والاعلام.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الايرانيون يرقصون فى الشوارع الايرانيون يرقصون فى الشوارع



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon