الدور الكريه لواشنطن
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

الدور الكريه لواشنطن

الدور الكريه لواشنطن

 لبنان اليوم -

الدور الكريه لواشنطن

مكرم محمد أحمد

مع الأسف، لا يزال أصدقاء جماعة الاخوان المسلمين فى واشنطن وأنقرة والدوحة عاجزين عن أن يروا عمق المشهد السياسى فى مصر، بعد أن خرجت جموع الشعب المصرى فى عدد غير قليل من قرى الدلتا والصعيد تطالب باعدام جماعة الاخوان على جرائمها النكراء بما يؤكد أن الكيل قد فاض، وأن صبر المصريين الذى يفوق صبر أيوب قد قارب على النفاد، وثمة احتمالات قوية فى أن يأخذ المصريون القانون بأيديهم، ويطاردون أفراد الجماعة فى كل شارع وحى اذا لم يشعر الشعب أن هناك عدالة ناجزة تثأر لشهدائه.

وما يزيد من صعوبة الموقف أن المساندة التى تلقاها الجماعة من واشنطن التى تتجسد فى لقاءات داخل البيت الأبيض، تشكل عاملا مهما يغرى الجماعة على الاستمرار فى مخططاتها، ويدفعها الى المزيد من المغامرات الحمقاء التى تأخذها الى طريق التهلكة بعد الفشل الذريع الذى منيت به فى جميع محاولاتها السابقة، لأن جماعة الاخوان مهما يكن حجم المساندة التى يمكن أن تلقاها من الخارج لن تستطيع هزيمة الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات المجتمع المدنى المصري، خاصة أن الجميع يعرف أن عودة الجماعة رغما عن أنف الشعب المصري-لا قدر الله - تعنى حربا أهلية لا مفر منها، لأن المصريين لن يقبلوا أبدا بحكم جماعة باغية سوف تحكم بالحديد والنار، وبدلا من محمد مرسى العياط سوف نجد كبيرهم خيرت الشاطر يخير المصريين بين الرضوخ لحكم الجماعة أوالموت شنقا على أعمدة الشوارع، ناهيك عن صدامهم الدموى الحتمى مع الجيش والأمن والمثقفين والفنانين وكل مواطن حر يرفض حكم هذه الطغمة الباغية.

وأيا كان الدور الذى تلعبه قطر أو تركيا وكلها أدوار ثانوية تحركها الشماتة سوف تزوى سريعا تحت ضغوط اقليمية وعربية، لكن المشكلة تكمن فى الموقف الأمريكى الذى يعرف جيدا أنه يشكل نفس الحياة الوحيد الذى يمد فى عمر ارهاب الجماعة، لأن موازين القوى على الأرض المصرية تؤكد بوضوح قاطع استحالة أن تحقق الجماعة النصر، ورغم ذلك تستمر ادارة أوباما فى لعبتها القذرة، تدعم الارهاب وتهدد استقرار مصر، وتعيد الى شعوب المنطقة صورة الأمريكى القبيح الذى يريد أن يفرض على المصريين حكما ظلاميا باغيا لا يستند الى أى شرعية رشيدة، تبغضه الغالبية العظمى من الشعب المصري.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدور الكريه لواشنطن الدور الكريه لواشنطن



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon