الغرب لن يحارب داعش
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

الغرب لن يحارب داعش!

الغرب لن يحارب داعش!

 لبنان اليوم -

الغرب لن يحارب داعش

مكرم محمد أحمد

رغم إعلان داعش الحرب على العالم أجمع خلال الاسبوع الدموى الذى شهد مذبحة السائحين البريطانيين فى مدينة سوسة بتونس، كما شهد

عملية التفجير التى تمت فى أحد مساجد الشيعة وسط مدينة الكويت، إضافة إلى محاولة الاستيلاء على معمل للغاز فى فرنسا، وعمليات الانتقام الواسعة من المقاتلين الاكراد التى جرت فى مدينة كوبانى ومع ذلك تمكن المقاتلون الاكراد من استعادة المدينة والتخلص من القوة المهاجمة.

رغم كل هذه الجرائم التى شملت خمس دول فى ثلاث قارات، واعتبرها العالم نوعا من إعلان الحرب على اوروبا من قبل داعش، يتشكك الجميع فى امكانية ان تكون اوروبا جاهزة لدخول هذه الحرب او مستعدة لمواجهة هذا التحدي، من خلال جهد جماعى يقتلع داعش من جذورها ويدمر مقارها ومراكز تدريبها، وجميعها موجود فى اماكن مكشوفة يسهل على قوات التحالف الجوية قصفها، لكن الاوروبيين لن يفعلوا ذلك، لانهم يرون فى وجود داعش والقاعدة فوائد جمة ينبغى الحرص عليها حتى تظل منطقة الشرق الاوسط والعالم العربى فى احتياج شديد إلى مظلة أمن اوروبية أو أمريكية!.

ولهذه الاسباب سوف تقتصر ردود الافعال الاوروبية على جوانب سلبية دفاعية، يتعلق معظمها بإغلاق الثغور والابواب فى وجه المهاجرين من شمال أفريقيا، وتنظيم شبكة قوية من اجهزة المعلومات تمنع وصول هؤلاء المهاجرين، وتراقب الالاف من المتطوعين الاوروبيين من ابناء الجاليات المسلمة الذين هربوا من بلادهم كى يحاربوا إلى جوار داعش فى سوريا والعراق، ويزيد عددهم على 20ألف مقاتل،يخشى الاوربيون ان يتحولوا إلى خلايا نائمة تهدد امن واستقرار اوروبا، لكن أوروبا لن تقوم بجهد جماعى إيجابى من اجل المساعدة على اجتثاث منظمات الارهاب واقتلاعها وحصارها وتصفية وتجفيف منابعها المالية، والزام المجتمع الدولى عدم اعطائها ملاذا آمنا، لان الاوروبيين والامريكيين هم المستفيدون الوحيدون من وجود داعش والقاعدة وفى أحضانهم نمت هذه التنظيمات وكبرت، وبمساعدة أجهزة مخابراتهم تمكن الارهاب من ان يتغلغل فى العالم العربى ويوطد نفوذه فى سوريا والعراق، ولو ان الاوروبيين حرصوا بالفعل على اقتلاع جماعات الارهاب من جذورها لما طالت الحرب على الارهاب إلى هذا الحد، وكبرت تنظيماته على هذا النحو، واصبح غولا ضخما يهدد العالم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرب لن يحارب داعش الغرب لن يحارب داعش



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon