بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي

 لبنان اليوم -

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم سقوط 34قتيلا وإصابة ما يزيد علي 200 في تفجيرات بروكسل الاخيرة، يعتقد البعض ان ما حدث هو من توابع زلزال باريس الذي ضرب العاصمة الفرنسية قبل عدة شهور وادي إلي سقوط 130قتيلا، وان التفجيرات الثلاثة حدثت انتقاما من القبض علي صلاح عبدالسلام المخطط الاول لجريمة باريس، الذي أدلي بعد القبض عليه بإعترافات مهمة كشفت عن وجود تنظيم ارهابي يضم العشرات من الشباب البلجيكيين من أصول عربية وإفريقية، عثر في حوزتهم علي كميات غير قليلة من الاسلحة الثقيلة. وخلال محاولات الامن ضبط عناصر التنظيم سارع الارهابيون إلي ارتكاب جرائمهم في مطار بروكسل وفي احدي محطات المترو القريبة من مقر الاتحاد الاوروبي وسط المدينة، وتبين من التحقيقيات ان التنيظم الارهابي الذي ساعد صلاح عبدالسلام علي الاختفاء طوال هذه المدة الطويلة بعد احداث باريس، يتشكل من مجموعات من الشباب تربطهم اواصر القربي والجيرة،يشكلون خلية نائمة تملك مخططا مدروسا ينطوي علي اهداف محددة جاهزة للتنفيذ متي حانت ساعة الصفر!. وثمة ما يؤكد ان مثل هذه الخلايا النائمة تنتشر في العديد من الدول الاوروبية،قوامها في مقاتلين من اصول عربية وافريقية ولدوا في اوروبا لآباء هاجروا منذ عقود وانقطعت علاقاتهم باوطانهم الاصلية، وتعلموا في مدارسها وعاشوا في أحيائها مهمشين يعانون الفقر والبطالة، وشكل وجود داعش في سوريا نقطة جذب يشدون اليها الرحال، تحفزهم الامتيازات التي تقدمها داعش للمقاتلين الاجانب وتتمثل في رواتب شهرية حدها الادني 500دولار ونظام معيشي متكامل يلبي احتياجاتهم المادية والبيولوجية!.وطبقا لاقل التقديرات قد عبر الحدود التركية إلي سوريا 40الفا من هؤلاء الشباب تحت رعاية حكومة أردوغان التي رفضت اي تدخل اوربي لمنع هؤلاء الشباب من العبور إلي سوريا، لكن ما ساعد علي استفحال الظاهرة نفاق الغرب والامريكيين الذين لم يفطنوا إلي خطورة داعش علي امن اوروبا والغرب، وتواطأوا بالصمت علي تضخم هذه المنظمات ظنا منهم ان خطرها سوف يظل محاصرا في منطقة الشرق الاوسط، يعاني منه العرب والمسلمون وحدهم..،وبرغم الاشارات والدلائل التي تؤكد للجميع ان الارهاب لا وطن ولا حليف له وانه يضرب الجميع، تشبث الغرب والامريكيون باستيراتيجية الرئيس الامريكي اوباما التي كرست الاعتقاد بان داعش لا تشكل خطرا مصيريا علي اوروبا والولايات المتحدة، يمكن احتواؤه من خلال بعض عمليات القصف الجوي إلي ان وقعت احداث باريس قبل عدة شهور ليكتشف الجميع ان الخلايا النائمة تعشعش في كل بلد اوروبي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي بروكسل تكشف هشاشة الأمن الأوروبي



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon