بشرى خير
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر
أخر الأخبار

بشرى خير

بشرى خير

 لبنان اليوم -

بشرى خير

مكرم محمد أحمد

كان المصريون اول من انتصر لشركة اينى الايطالية عندما خرجت عن المألوف فى ستينيات القرن الماضى ، وقدمت اول عقد لمشاركة منصفة بين شركات البترول العالمية والدول المنتجة يقوم على تقاسم الارباح الصافية بدلا من الاحتكار، ومنذ هذا التاريخ حافظت اينى التى تملك الحكومة الايطالية ثلث اسهمها على سمعتها كشركة منصفة تحارب الاحتكار ، لتصبح الآن الشركة البترولية الاولى فى افريقيا بعد نجاحها فى اكتشاف حقول الغاز فى موزمبيق التى يصل حجم احتياطياتها الى اكثر من 85 تريليون قدم مكعبة! ثم جاء نجاحها الساحق فى مصر بكشفها الاخير فى مياه مصر الاقليمية على البحر الابيض الذى يعد اكبر كشف بترولى فى مصر والبحر الابيض ، تزيد حجم احتياطياته المؤكدة على 30 تريليون قدم مكعبة فى حقل مساحته لا تزيد على 100 كيلو متر مربع ، يمكن ان يغطى انتاجه استهلاك مصر من الطاقة لأكثر من 10 سنوات قادمة ..، ولأن اينى هى التى اعلنت الخبر على العالم ، لم يعد هناك ما يبرر ادعاءات البعض ان الكشف الجديد مجرد كذبة بيضاء ، اعتادت نظم الحكم فى مصر ان تطلقها كلما ضربت مصر ازمة اقتصادية كبيرة لإخراج المصريين من حالة الاحباط وانعاش آمالهم فى غد افضل !.

لكن قيمة الكشف الكبرى انه يأتى فى الوقت الصحيح ليطلق بشري خير مستحقة للمصريين الذين لم يتأخروا عن اداء واجبهم على النحو الاكمل تجاه وطنهم فى ثورة يونيو واسقطوا حكم المرشد والجماعة ، ونفضوا عن الدين الاسلامى اكبر عملية تشويه وخداع واستغلال جعلت الدين مجرد مطية للوصول الى الحكم ، ويصرون الآن على الاستمرار فى حربهم على الارهاب الى ان ينجحوا فى اجتثاث جذوره ..، وما من شك ان الكشف البترولى الضخم فى هذا التوقيت الصعب يحمل اشارة تفاؤل خضراء تؤكد ان مصر سوف تبقى المحروسة ابدا وانها تنطلق على مسار صحيح يحظى بتأييد الله وعونه ، وسوف تعبر آمنة حواجز الفقر والتخلف الى مستقبل افضل ، ان استوعب المصريون الدرس وادركوا ان البشارة تأتى فى وقت صحيح لتحثهم على المزيد من العمل والبناء، واظن ايضا ان الكشف الضخم يمثل اعظم هدية للرئيس السيسى تأتيه من السماء دون انتظار او توقع لتزيد من ثقته بقدرته على النهوض بمصر الى مستوى الآمال التى ينشدها لتصبح بالفعل دولة عزيزة ناهضة تصنع مستقبلها اعتمادا على نفسها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى خير بشرى خير



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon