تذكرة لمن ينسى
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

تذكرة لمن ينسى!

تذكرة لمن ينسى!

 لبنان اليوم -

تذكرة لمن ينسى

مكرم محمد أحمد

لعل الغرب خاصة البريطانيين والامريكيين يكونون قد فطنوا اخيرا إلى ان داعش تمثل خطرا داهما على أمن العالم واستقراره، بعد موجة الارهاب التى ضربت باريس فى ستة مواقع متتابعة، فى ليلة رعب لا سابقة لها، أسفرت عن عدد من القتلى يقرب من 140 شخصا، دون ان تتمكن المخابرات الفرنسية والغربية من كشف المؤامرة او منعها، ولعل بعضا من حمرة الخجل تظهر على وجوه المسئولين البريطانيين والامريكيين الذين سارعوا بتوجيه اللوم إلى مصر بدعوى ان إجراءاتها الاحترازية لم تمنع وقوع الحادث!، وعلقوا اسباب سقوط الطائرة الروسية على احتمال تسريب شحنة ناسفة إلى حقائب الركاب، مستبقين اللجنة الفنية الدولية التى تضم ممثلين عن مصر وروسيا واخرين من المانيا وفرنسا وهما الدولتان اللتان تشتركان فى تصنيع طائرات الايرباص !، ولانهم تعجلوا توجيه ضربة قاسية للسياحة فى شرم الشيخ ومصر، تدفعهم رغبة ملحة فى استثمار حادث سقوط الطائرة لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على مصر، دون ان يضعوا فى حسابهم انهم يقدمون مكأفاة مجانية ضخمة لداعش تزيد من قدرتها على ارتكاب جرائم الارهاب!. ومع تعاطفنا الشديد مع فرنسا الدولة الصديقة، ربما يكون من المشروع ان نسأل لندن وواشنطن لماذا لم يوجها اللوم إلى باريس كما وجهاه إلى مصر بدعوى انها اخفقت فى منع الحادث، لكنها مع الاسف المعايير الغربية المزدوجة التى تكيل بمكيالين، وتستثمر لصالح سياسات ضيقة حادثا ارهابيا يمكن ان يقع فى أى دولة، كما وقعت احداث سبتمبر فى الولايات المتحدة دون ان تتمكن اجهزة المخابرات الامريكية من منع الحادث او كشف المؤامرة قبل وقوعها!. وأغلب الظن ان معظم دول العالم سوف تتشكك فى مصداقية تصريحات الرئيس الامريكى أوباما وتابعه رئيس الوزراء البريطانى كاميرون باعلان عزمهما على تكتيل جهود المجتمع الدولى لمحاربة الارهاب، لان الكتاب يظهر من عنوانه، ولان ممارسات واشنطن وتابعها بريطانيا باسم الحرب على داعش لاكثر من عام، لا تعدو ان تكون كذبة كبرى تضاهى كذبة غزو العراق،وإلا ما كبرت داعش الى الحد الذى تعلن فيه الحرب على العالم، تضرب باريس وبيروت، وتهدد باقتحام الكرملين، ولا تخذ مأخذ الجد تهديدات الرئيس الامريكى أوباما، لانها تعتبره الراعى الاكبر لمنظمة داعش بعد الرئيس التركى رجب الطيب اردوغان، الذى فتح حدوده على مصاريعها لسيل لا ينقطع من امدادات الاسلحة والمقاتلين القادمين من كل أنحاء اوروبا كى يحاربوا إلى جوار داعش،يشكلون الان خلايا نائمة فى معظم دول الغرب!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة لمن ينسى تذكرة لمن ينسى



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon