تغيير استراتيجى فى مسرح عمليات سيناء
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

تغيير استراتيجى فى مسرح عمليات سيناء ؟

تغيير استراتيجى فى مسرح عمليات سيناء ؟

 لبنان اليوم -

تغيير استراتيجى فى مسرح عمليات سيناء

مكرم محمد أحمد

يبدو أن الخندق الذى حفرته مصر بطول حدودها مع قطاع غزة ويمتد 13 كيلو مترا من شاطئ البحر الابيض الى عمق الصحراء، وتتدفق فيه الآن مياه البحر الابيض ليشكل مانعا مائيا مهما على حافة المنطقة العازلة جنوب رفح،

 سوف يشكل المشهد الختامى فى عملية (حق الشهيد) التى تتواصل على مدى ما يقرب من اسبوعين، تكنس وتمشط وتنظف هذه المساحة الخطيرة ما بين العريش وخط الحدود من بؤر الارهاب، فى اضخم عملية جرت فى سيناء حتى الآن، اسفرت عن مقتل اكثر من 500 عضو من جماعات الارهاب واسر عدد مماثل بالإضافة الى تدمير مئات الاوكار والمخابئ والملاجئ، لكن الاخطر من كل ذلك التغيير الجغرافى الجوهرى الذى طرأ على مسرح العمليات فى هذه المنطقة الخطيرة، بوجود خندق مائى يغلق الى الابد جميع الانفاق التى حفرتها حماس على الحدود المصرية ويغرقها بالمياه، ويكاد يجعل من المستحيل التفكير فى انشاء انفاق جديدة لان مصيرها المحتوم الغرق فى مياه هذا الخندق.. وأظن ان هذا الحدث يشكل متغيرا استراتيجيا مهما فى الحرب على جماعات الارهاب فى سيناء، لانه يغلق جميع فرص المرور البرى غير الشرعى بين قطاع غزة ومصر ويسد الطريق على جميع مسالك التهريب، بحيث لا يصبح امام هذه الجماعات سوى التسلل عبر البحر، حيث تجوب دوريات البحرية المصرية الساحل المصرى على مدار الساعة .

وأظن ان التغيير الجغرافى لمسرح العمليات فى هذه المنطقة الحيوية كان يمثل ضرورة امنية مهمة لمصر، لان جميع خطط العدوان التى استهدفت تصفية القضية الفلسطينية على حساب الارض المصرية، كانت تعتمد على نشر الفوضى فى منطقة حدود مصر مع قطاع غزة لسهولة اجتياح خط الحدود.. وهذا ما حدث بالفعل فى عهد الرئيس الاسبق مبارك مرتين، عندما اجتاحت حماس حدود مصر ووصلت جموعها الى مدينة العريش، ثم تكرر الامر مرة اخرى عندما اقتحمت مجموعات فلسطينية مسلحة من حماس الحدود فى عملية عسكرية دمرت فيها مراكز الامن، استهدفت الوصول الى سجن وادى النطرون، والافراج بالقوة عن المسجونين داخله من اعضاء حماس وحزب الله وجماعة الاخوان المسلمين.. ومن سخريات القدر ان يصور الغرور لحماس انها تستطيع الاضرار بمصالح مصر الامنية، ولهذا يجيء الخندق المصرى ردا حاسما ونهائيا يدفن غرور حماس فى مياهه كما غمر كل انفاقها .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير استراتيجى فى مسرح عمليات سيناء تغيير استراتيجى فى مسرح عمليات سيناء



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon