حزب الله على جدول أعمال القمة العربية
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية

 لبنان اليوم -

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية

مكرم محمد أحمد

اتخذت دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها الأخير قرارا باعتبار حزب الله منظمة إرهابية لا يتورع عن ارتكاب أعمال الإرهاب، وتهديد سيادة وأمن واستقرار دول الخليج، وفي اجتماعات وزراء الداخلية العرب التي تنعقد في تونس صادق الاجتماع علي قرار مماثل يعتبر حزب الله جماعة إرهابية بما يقطع بأن تصنيف حزب الله كجماعة إرهابية سوف يكون علي قائمة جدول أعمال أي قمة عربية قادمة، انعقدت في موريتانيا طبقا لأحقية الدور لو قبلت موريتانيا أن ترأسها في مكان آخر مثل شرم الشيخ، ربما تساعد تسهيلاته علي تجنب اعتذارات عديدة متوقعة من جانب عدد من الملوك والرؤساء بسبب طول المسافات، ومشقة السفر، وصعوبة توفير التسهيلات المطلوبة، فضلا عن العبء الكبير الذي يمكن أن يثقل عاتق موريتانيا بسبب الترتيبات الأمنية المطلوبة لضمان امن وسلامة اجتماعات القمة.

وأغلب الظن أن القمة العربية القادمة سوف تصدر قرارا مماثلا باعتبار حزب الله حزبا إرهابيا احتراما لإرادة السعودية ودول الخليج الست في ظل الارتباط الحتمي بين أمن الخليج وأمن الدول العربية، وأملا في أن يساعد القرار علي تخفيف حدة الأزمة اللبنانية نتيجة وقف السعودية تمويل صفقة أسلحة قيمتها 4 مليارات دولار لمصلحة قوات الجيش والأمن اللبناني اعتراضا علي هيمنة حزب الله علي قرارات الدولة اللبنانية.

ولأن الظروف الاقليمية الراهنة لا تنبئ بإمكان فتح حوار سعودي إيراني في موعد قريب، فأغلب الظن ان الازمة اللبنانية سوف تظل عالقة دون تسوية تمكن لبنان من انتخاب رئيسه وتساعد علي انفراج الموقف لفترة غير قصيرة قادمة!، وكذلك الموقف في سوريا الذي ربما يزداد تعقيدا، بعد التحسن الذي طرأ علي أوضاع القوات المسلحة السورية التي تقف علي أبواب مدينة حلب ولا يفصلها عن ريف ادلب سوي مسافة ميل واحد، فضلا عن التقدم الذي حدث علي جبهة غوطة دمشق.

ولا يبدو واضحا أن كان المبعوث الأممي دي ميستورا سوف ينجح رغم الخروقات العديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في استئناف مؤتمر جنيف بحثا عن تسوية سلمية للحرب الأهلية السورية، لعل طاقة أمل جديدة تساعد علي رأب الصدع السعودي الإيراني، أم أن قرارا عربيا باعتبار حزب الله منظمة إرهابية سوف يزيد من مصاعب وقف الحرب الأهلية السورية التي يشارك فيها حزب الله مقاتلا إلي جوار بشار الأسد، لتستمر طاحونة الحرب الأهلية تقتل المزيد من السوريين وتطردهم خارج بلادهم وتدمر الدولة السورية لمصلحة فوضي الشرق الأوسط.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية حزب الله على جدول أعمال القمة العربية



GMT 19:00 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

مصير لبنان بعد حرب فرضتها إيران

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

نيسان... عَصي النسيان

GMT 17:20 2024 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

مشهد مما نتابعه على مسرح المنطقة أمامنا

GMT 17:28 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مقاومة أضعفت المقاومة

GMT 17:25 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

على أبواب عام مضطرب وقلق... من غزة إلى واشنطن

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon