خطر السلفيين وخطر الحزب الوطنى
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

خطر السلفيين وخطر الحزب الوطنى

خطر السلفيين وخطر الحزب الوطنى

 لبنان اليوم -

خطر السلفيين وخطر الحزب الوطنى

مكرم محمد أحمد

ربما يتمكن السلفيون بالفوز بعدد من مقاعد البرلمان القادم لكنها لن تصل أبدا إلى حدود أغلبية المجلس، لان كل التيارات السياسية والقوى المدنية الجديدة تتربص بالسلفيين وتحاول كسر شوكتهم، ولان غالبية الناخبين المصريين يرفضون الآن الخلط بين السياسة والدين، فضلا عن مخاوف اقباط مصر من ان ياخذ السلفيون مصر إلى متاهات صعبة تذكرهم ببرلمان جماعة الاخوان، وتغلق ابواب التسامح والاعتراف بالآخر والقبول بمشاركته .

وأظن ان موقف الحزب الوطنى لن يكون أسعد حالا من موقف السلفيين رغم ان عددا من نجوم الحزب الوطنى تصدروا طوابير المرشحين للانتخابات البرلمانية فى المحافظات، لكن مع استمرار عزوف معظم نجوم الحزب الوطنى الكبار عن العودة إلى الحياة السياسية، فأغلب الظن ان الحزب الوطنى سوف يندثر تماما، وان كانت هناك فرصة لعدد من افراده يمكن ان يتسربوا إلى مقاعد المجلس القادم ضمن القوى القبلية والعائلية .

ومع الأسف فإن اغلب الاحزاب المدنية التى من حقها أن تترشح على المقاعد الفردية اضافة إلى القوائم الحزبية، تعانى من التفكك والخلافات الفوقية والانقسامات الرأسية التى تمنعها من الحصول على نسب مؤثرة من مقاعد المجلس الجديد، بينما تنشط جماعات من المستقلين الجدد فى المحافظات يقدمون أنفسهم للناخبين باعتبارهم نشطاء جددا لم تلوثهم الحياة السياسية السابقة، لكن معظم الاخطار فى انتخابات الاقاليم سوف يكون مصدرها محاولات شراء اصوات الناخبين التى يمكن ان تجابه بعقوبات رادعة، لان الحكومة تصر على ان تجرى انتخابات شفافة نزيهة لا مكان فيها للتزوير أو التدليس .

وأغلب الظن ان التحرك السياسى على الساحة الانتخابية سوف يتركز على حملات قوى الشباب لتحذير المواطنين من مغبة التصويت بالجملة لصالح السلفيين ، لكن مشكلة الانتخابات القادمة الكبرى تتمثل فى غياب المنافسة الجادة بين تجمعات المرشحين التى تساعد على رفع نسب حضور الناخبين امام صناديق الانتخاب ، وتزيد من حماس المعركة وسخونتها.، ويضاعف من تعقيد الوضع غياب حزب معارض يكمل صورة الانتخابات الديمقراطية ويوجد مناخا تنافسيا يزيد حماس المعركة وسخونتها..،وثمة مخاوف حقيقية من ان يؤدى غياب وجود حزب معارض وفتور الحملة الانتخابية،وغياب اسماء لامعة يمكن ان تجلب المزيد من حضور الناخبين إلى ضعف إقبال الناخبين على صناديق الانتخابات،الامر الذى يتطلب علاجا سريعا لهذه المشكلة، يوسع من نطاق المشاركة السياسية ويدفع الناخبين الى الاحتشاد امام الصناديق يوم الانتخاب .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر السلفيين وخطر الحزب الوطنى خطر السلفيين وخطر الحزب الوطنى



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon