ضباب كثيف حول حكومة الوفاق الليبي
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

ضباب كثيف حول حكومة الوفاق الليبي!

ضباب كثيف حول حكومة الوفاق الليبي!

 لبنان اليوم -

ضباب كثيف حول حكومة الوفاق الليبي

مك

كان الأمل أن يعلن المبعوث الأممى الى ليبيا برناردينو ليون عن توافق كل أطراف المشكلة الليبية على برنامج عمل واضح، ينبذ العنف والتطرف، ويضمن استقرار الدولة الليبية، ويؤكد مدنيتها واستقلالها ووحدة ترابها الوطني، ويرسم ضوابط واضحة تجعل ثروتها البترولية ملكا للشعب الليبى بأكمله لا يجوز التصرف فيها على أسس جهوية أو قبلية، ويلتزم بانهاء سطوة الجماعات المسلحة على المدن الليبية فى فترة زمنية محددة، ويحدد وظيفة الجيش الوطنى الليبى والأمن العام فى الحفاظ على أمن البلاد ومنع الارهاب، كما يلزم الجميع احترام القانون، ويضع الضوابط التى تجعل مؤسسات الدولة المركزية مثل البنك المركزى وصناديق الدعم فى خدمة كل الليبيين لا يجوز اخضاعها لتيار سياسى أو فكرى دون الآخر!

لكن المبعوث الأممى أثر أن يتوافق الجميع على عدد من الأسماء الليبية تنتمى الى كل التيارات والجماعات السياسية، يشكلون المجلس الرئاسى وحكومة الوحدة الوطنية ومستشارية الأمن القومي، على أمل أن يتوافق هؤلاء الشخوص على برنامج عمل واضح يحفظ استقرار البلاد وأمنها ووحدتها..، ومع الأسف لم تحظ مقترحات المبعوث الأممى باجماع شامل من كل الأطراف الليبية بل أدت الى حدوث انشقاقات داخل عدد من التيارات والجماعات زاد من اضطراب الوضع وغموضه، وألقى بظلال رمادية على مستقبل هذا التوافق ومدى جدواه وقدرته على ضمان أمن البلاد واستقرارها، خاصة أن تيارين أساسيين هما حزب المؤتمر وجبهة التحالف الوطنى رفضا الاعتراف بما أنجزه المبعوث الأممي..، ومع ذلك أعلنت مصر مساندتها لمشروع الاتفاق كى تؤكد حرصها على قيام دولة ليبية مستقلة تملك السيطرة على كل مقدراتها، لا تستبعد أيا من أطراف الداخل، وترتبط بعلاقات حسن جوار مع جيرانها فى المشرق والمغرب، رغم ضلوع عدد من أفراد جماعة الاخوان ومنظمة فجر فى هذا التشكيل الحكومي.

ولأن مشروع الاتفاق الليبى غير واضح، كما أن تفاصيله لا تضمن التزام كل أطراف الاتفاق بحد أدنى من الشروط يضمن نبذ الارهاب والعنف والحفاظ على استقرار البلاد ووحدتها، تبقى الأخطار الأمنية التى تهدد أمن مصر من داخل ليبيا قائمة وموجودة تتطلب استمرار اليقظة والحذر، كما تتطلب الحسم وسرعة القرار ان تجاوزت هذه الأخطار حدود ليبيا، وأصبحت تمثل بالفعل تهديدا واضحا ومباشرا لأمن مصر، خاصة أن الجميع يعرف أنه حتى فى أحلك اللحظات عندما كان ارهاب داعش يعبر الحدود الليبية ويستهدف مصر بصورة مباشرة، كانت مصر ترفض تجاوز الحدود الليبية لضرب العدوان فى مربضه، وتؤثر الانتظار الى أن يعبر الارهابيون الحدود الليبية لتبدأ معركة دفاعها عن أمن مصر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباب كثيف حول حكومة الوفاق الليبي ضباب كثيف حول حكومة الوفاق الليبي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon