قبل بناء محطة الضبعة
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

قبل بناء محطة الضبعة!

قبل بناء محطة الضبعة!

 لبنان اليوم -

قبل بناء محطة الضبعة

مكرم محمد أحمد

لست من هؤلاء الذين يساورهم القلق الشديد من لجوء مصر إلى بناء محطات كهرباء نووية أولها فى منطقة الضبعة،لأن قدرات مصر المالية لا تمكنها من سداد احتياجاتها من الطاقة عبر استيراد المواد البترولية من الخارج رغم الانخفاض الشديد فى أسعارها،

ولأن وجود محطات نووية لتوليد الكهرباء يساعد مصر على دخول مرحلة التكنولوجيا النووية بإنجازاتها السلمية الواسعة، ابتداء من النظائر المشعة لعلاج الامراض المستعصية إلى تكنولوجيات الضبط الدقيق لمختلف الصناعات الثقيلة والمعدنية.

لكن كارثة نوة الاسكندرية الأخيرة وما كشفت عنه من اهمال وتسيب وصل إلى حد عدم تنظيف بالوعات وشناشين الصرف قبل موسم الامطار يجعلنا نتساءل، هل نحن مهيأون بالفعل لإدارة محطات نووية كهربائية قبل ان ننجح فى اجتثاث ظاهرات التسيب والإهمال الإدارى من خلال نظام صارم للعقاب والثواب يقضى على هذه الجرائم، ويلزم الادارة المصرية الانضباط الجاد وحسن الرقابة والمتابعة وسهولة التواصل بين القيادات العليا عند ادارة الأزمة، والأمانة المطلقة فى نقل اسباب المشكلة وعللها قبل فوات الأوان، لأننا لا نحتمل كارثة فى حجم ما حصل لمفاعل تشرنوبيل فى أوكرانيا قبل عدة سنوات.

أعرف أن العالم يتجه من جديد إلى بناء محطات نووية لحل مشكلة الطاقة لانخفاض تكاليف إدارتها، كما أن نظم الأمان فى الأجيال الجديدة للمفاعلات النووية تكاد تصل إلى 100%، وتنطوى على مجموعات من خطوط الدفاع المتتابعة والإجراءات الاحترازية داخل المفاعل، تضمن وقف تشغيله فى التو واللحظة عند وقوع أى خطأ بشرى او غير بشري، كما اعرف ان مصر التى تتفاوض الآن على مواصفات اول محطة نووية فى منطقة الضبعة حريصة على ان تلتزم المحطة أقصى معدلات الأمان، وأعرف أيضا أن دولا عديدة كانت تتوجس شرا من استخدام الطاقة النووية فى توليد الكهرباء تراجع سياساتها لحاجاتها إلى المزيد من الطاقة، لكن سوء إدارة البيروقراطية المصرية وعدم يقظتها وقصورها الشديد فى أعمال المراقبة والمتابعة ينبغى أن يلزمنا بأن نكون أكثر حرصا وحذرا..، إننى لا أطالب بمراجعة برنامج مصر النووى، ولكنى أطلب التريث بعض الوقت فى التنفيذ إلى أن ننجح فى اجتثاث جرائم التسيب والإهمال عبر نظام صارم للثواب والعقاب، يسبقه نظام دقيق للإشرف والرقابة والمتابعة يجعل الإدارة المصرية اكثر يقظة ومسئولية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل بناء محطة الضبعة قبل بناء محطة الضبعة



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon