لا تعض رغيفى
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

لا تعض رغيفى !

لا تعض رغيفى !

 لبنان اليوم -

لا تعض رغيفى

مكرم محمد أحمد

لا يحق لحكومة المهندس إبراهيم محلب أن تغلق الباب أمام إعادة مناقشة بعض بنود قانون الخدمة المدنية الذى يتعلق بمصالح ما يقرب من سبعة ملايين موظف وعامل حكومى، بدعوى ان القانون قد صدر بالفعل ولا عودة عن أى من بنوده وشروطه، بينما تتصاعد دعوات موظفى الضرائب والجمارك والمالية وآخرين الى الاضراب والتظاهر، احتجاجا على صدور القانون دون أن يسبقه أى نقاش مجتمعى، ودون أن يتم التشاور بشأنه مع أى من الاتحادات العمالية والنقابات المهنية رغم اهميته البالغة !.

ومع التسليم بفوضى نظم الحوافز التى تتراوح ما بين 300 فى المائة و1200 فى المائة من قيمة الأجر دون معايير واضحة وشفافة، وبأن أجور العاملين التى لم تكن تتجاوز 96 مليار جنيه عام 2010 قد وصلت فى غضون 5 أعوام إلى 218 مليارا تأكل جزءا ضخما من الموازنة العامة الامر الذى يتطلب نوعا من الترشيد، فإن أى تطبيق لقوانين جديدة للأجور لا ينبغى أن يضر مصالح أى من فئات العاملين أو ينتقص منها أو يسلب منهم حقوقا مكتسبة وعادلة تكرست على مدى سنوات طويلة، عملا بالحكمة القائلة (عض قلبى ولا تعض رغيفى)، لكن ما من شك أن معالجة فوضى الحوافز وتقليل الفوارق الشاسعة بين مستوياتها، ووضع نظام جديد أكثر احكاما وعدلا هو حق اساسى للدولة يدخل فى نطاق العدل الاجتماعى خاصة أن عائد العمل الحكومى جد متواضع، كما ان الجهاز الحكومى ضخم ومترهل وربما يكون أكثر كفاءة لو اختصرت أعداده إلى النصف أو الثلث ، لكن ذلك مطلب شبه مستحيل لانه يؤذى جموعا واسعة .

وأعتقد أن التفاوض بين الحكومة وممثلى العاملين حول عدد من البنود المتعلقة بالفصل التعسفى، وتوسيع سلطات مستويات الادارة العليا فى العقاب، وتقريب الفوارق فى نظم الحوافز، لا ينتقص من قدر الحكومة أو يأكل من هيبتها خاصة ان القانون صدر دون أن يستوفى آراء اصحاب المصلحة الاساسية، لأن السماح بتصعيد المواقف والتمسك بالعناد بدعوى الحفاظ على هيبة القرار يمكن ان يفتح الابواب لسلسلة جديدة من المطالب الفئوية تستنزف قدراتنا وتفكك وحدة البلاد وتشتت جهود الامن، على حين كان يمكن تلافى كل هذه المضاعفات لو أن الذين وضعوا القانون اهتموا بمناقشته مجتمعيا واستشارة أصحاب المصلحة الأولى فى صدوره.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تعض رغيفى لا تعض رغيفى



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon