لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة!

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة!

 لبنان اليوم -

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة

مكرم محمد أحمد

ماذا فى وسع العالم أن يفعل إزاء لاءات بنيامين نيتانياهو الثلاث التى اطلقها خلال حملته الانتخابية فى تحد واضح لإرادة المجتمع الدولي،

لا للدولة الفلسطينية!، ولا للانسحاب من أية أرض جديدة!، ولا لوقف بناء المستوطنات على أى شبرمن أرض الضفة!، رغم خطورة هذه اللاءات على أمن الشرق الاوسط واستقراره وعلى أمن البحر الابيض والأمن الأوروبى لانها تضع الفلسطينيين امام حائط مسدود، وتغلق عليهم كل السبل للحصول على الحد الادنى من حقوقهم وتهيئ المنطقة لموجة عنف جديدة، ولأنها تعطى لجماعات الإرهاب ذرائع إضافية تبرر استمرار جرائمها الوحشية، ومن المؤكد أن بديلها الواضح قيام حرب جديدة فى الشرق الاوسط!.

وهل صحيح بالفعل أن إسرائيل أقوى من كل إرادات المجتمع الدولى بما فى ذلك الولايات المتحدة التى تضمن أمنها وتمدها بكل صور العون والسلاح؟!، لتصبح فوق الشرعية والقانون الدولى تتحدى الرئيس الامريكى فى عقر داره!، وتحاول املاء قراراتها على البيت الابيض!، أم أن الأوان قد آن لتصحيح الصورة المقلوبة بعد ان تجاوز رئيس الوزاء كل المعايير والحدود التى تحفظ أمن الشرق الأوسط إلى حد الرفض العلنى لقيام دولة فلسطينية على الارض التى تم احتلالها بعد حرب 67، ونسف الحل الوحيد الذى توافق عليه العالم وقبله الفلسطينون والعرب إنقاذا لسلام الشرق الاوسط.

وفى واشنطن يتحدثون الآن عن ضرورة إجراء مراجعة شاملة لسياسات الغرب والأمريكيين تجاه إسرائيل بحثا عن بدائل اخري، تلزم إسرائيل بقبول الدولة الفلسطينية رغم أنف نيتانياهو ووقف كل اعمال الاستيطان فى الضفة، واستنئاف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف الوصول إلى تسوية سلمية يحدد خطواتها جدول زمنى واضح يلزم كل الأطراف، وثمة تفكير جاد فى الذهاب إلى مجلس الامن لاستصدار قرار جديد يلزم كل الأطراف العمل على قيام الدولة الفلسطينية وإزالة جميع العقبات التى تحول دون ذلك، وتنشط الدول الأوروبية من أجل البدء فى اتخاذ إجراءات عقابية، تبدأ بمنع انتاج المستوطنات من الوصول إلى الاسواق الاوروبية، وحفز رجال الأعمال على عدم التورط فى أية مشروعات فى هذه المناطق ومعاقبة المستوطنيين المتطرفين الذين لايتوقفون عن العدوان على الشعب الفلسطيني، لأن الشرق الأوسط سوف يشهد لا محالة حربا جديدة، إذا ترك المجتمع الدولى الحبل على الغارب لرئيس الوزراء نيتانياهو الذى سيشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة لاءات نيتانياهو الثلاث الجديدة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon