ليبيا فى انتظار تحالف عربى جوى
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

ليبيا فى انتظار تحالف عربى جوى

ليبيا فى انتظار تحالف عربى جوى

 لبنان اليوم -

ليبيا فى انتظار تحالف عربى جوى

مكرم محمد أحمد

رغم أن سيطرة داعش على الأوضاع فى ليبيا تشكل تهديدا مباشرا بالغ الخطورة للأمن الأوروبى، يزيد فرص سيطرة جماعات الارهاب على البحر الأبيض ويهدد أمنه كما يهدد أمن مصر ودول شمال إفريقيا، لا يبدى الأوروبيون والأمريكيون اهتماما كافيا بأمن ليبيا رغم مسئوليتهما المباشرة عن تردى الأوضاع هناك، بسبب التدخل العسكرى لحزب الناتو الذى دمر مقدرات البلاد فى سعيه لإسقاط حكم العقيد القذافى وعندما تحقق الهدف، ترك الناتو البلاد خرابا ونهبا لجماعات العنف والتطرف تسيطر على معظم المدن الليبية!.، ولأسباب غير واضحة ومفهومة يميز الامريكيون بين جرائم داعش فى العراق وسوريا التى يعتبرونها خطرا حالا ينبغى التصدى له، وجرائم داعش فى ليبيا التى يغضون البصر عنها رغم خطورتها على الامن الاوروبى.

والحق أن الليبيين لم يقصروا فى مواجهة مخاطر جماعات الارهاب التى يلفظها غالبية الشعب الليبى ومعظم قبائله، سواء من خلال صور عديدة من المقاومة الشعبية أو من خلال جيشهم الوطنى الذى يقوده اللواء حفتر، وتمكن رغم ضعف امكاناته من الحفاظ على أمن طبرق وبنغازى ، ويحاول جهده التصدى لجماعات الارهاب ومنعها من السيطرة على مناطق حقول البترول وموانيه، كما يشارك مع المقاومة الشعبية فى حصار مدينة درنة على مسافة 75 كيلو مترا من الحدود المصرية التى تحولت الى معقل خطير لجماعات الارهاب، لكن مشكلة الجيش الليبى هى ضعف امكانات عتاده وتجهيزاته العسكرية بسبب الحصار الذى يفرضه الغرب على توريد السلاح لليبيا، اضافة الى غياب وجود قوة جوية مؤثرة ، فى الوقت الذى تسيطر فيه جماعات داعش على مدينة سرت فى الجنوب وتحاول ان تمد سيطرتها الى مناطق حقول البترول والى مدينة مسراتة على الساحل الليبى .

وما من شك ان سيطرة داعش المتزايدة على الاوضاع فى مدينة سرت سوف تعيق أى تسوية سلمية للأزمة الليبية، الا أن يتم كسر شوكة داعش العسكرية وتصفية وجودها فى مدينة سرت، الامر الذى يتطلب موقفا، عربيا حاسما يملأ الفراغ الذى نتج عن تقاعس الغرب فى مواجهة داعش الليبية ويعاون الجيش الوطنى الليبى على كسب معركته مع الارهاب، فهل تكون سرت نقطة البدء الصحيحة فى تشكيل قوة عربية وتحالف عربى يقلم أظافر داعش فى سرت ويجعل ليبيا أكثر أمنا واستقرارا؟.، مع الاسف لاتزال الاجابة الصحيحة تتعثر فى دروب اجتماعات الجامعة العربية .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا فى انتظار تحالف عربى جوى ليبيا فى انتظار تحالف عربى جوى



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon