مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر!

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر!

 لبنان اليوم -

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر

مكرم محمد أحمد

اذا صحت الأنباء بأن اسرائيل يمكن أن تطلق عام 2017 مركبة فضاء الى القمر تستطيع أن تستكشف مساحة 500 متر مربع من أراضيه، وترسل صورا عالية الدقة لسطح القمر، وتحلل بعض عينات تربته،

 فذلك يعنى بالفعل، نجاح اسرائيل فى تحقيق خطوة عملاقة تؤكد تقدمها الاستراتيجى والعلمى، وتجعلها الدولة السادسة فى العالم بعد أمريكا وروسيا واليابان والصين والهند التى ترسل مركبة فضاء الى القمر!، فضلا عن آثارها الاستراتيجية والعسكرية الواسعة على الشرق الأوسط بأكمله!

وما يدعو الى التأمل العميق، ليس فقط تنوع فريق العمل الذى يواصل جهده على امتداد 8 سنوات من أجل تحقيق هذا الانجاز فى سرية فائقة، ولكن قيام ثلاثة اتحادات خاصة تنتمى الى القطاع الخاص بتمويل المشروع وتنفيذه تحت الاشراف العلمى للدولة. وشتان بين هذه الصورة وما يحدث فى عالمنا العربى من فتن وحروب ومعارك صغيرة تستنزف جهد الجميع فيما لا طائل منه، وتنشغل بتنافس غير محمود على تنفيذ سياسات أغلبها مملاة من الخارج، لا تخدم التقدم ولا تحقق تحسين جودة حياة المواطنين ولا تعزز الحكم الرشيد!..، ومع الأسف فان الجزء الأكبر من نجاح اسرائيل يعود الى خيبتنا العربية وحساباتنا القاصرة وغياب الوعى بالصالح العربى العام، لأن العرب يملكون الكثير من الطاقات.

كان يمكن للعرب أن يحشدوا طاقاتهم فى صنع سيارة عربية يجرى تصنيع أجزائها فى بقاع متفرقة من العالم العربى، لكنهم لم يفعلوا!، وكان يمكن أن يحشدوا طاقاتهم فى رفع نسبة المكون المحلى فى صناعات أساسية يحتاجونها مثل محطات تحلية مياه البحر ومحطات الكهرباء النووية واستنباط سلالات نباتية تلائم ظروفهم المناخية، لكنهم لم يفعلوا لأنهم يؤثرون أن يكونوا مجرد أسواق لصناعات الخارج وبضائعه.

وبرغم أن اسرائيل ليست أقل انشغالا بمشاكل عديدة تتعلق بأمنها الوطنى وعلاقاتها مع الفلسطينيين وصراعاتها الداخلية بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين، الا أن ذلك لم يشغلها عن التفكير فى المستقبل الذى يكاد يكون الهم الأساسى والأول لدولة اسرائيل ، وذلك فى حد ذاته دلالة مهمة على حسن التنظيم الداخلى الذى يساوق بين مسارات عديدة مختلفة يصب جميعها فى الصالح الوطنى العام.

فهل يفيق العرب من نومهم العميق على رؤية مركبة الفضاء الاسرائيلية فوق سطح القمر، أم أن ريما سوف تظل على عاداتها القديمة تخاصم العلم والمستقبل والغد لتبقى غارقة فى مستنقع خلافاتها الصغيرة؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon