مطالب تعجيزية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مطالب تعجيزية!

مطالب تعجيزية!

 لبنان اليوم -

مطالب تعجيزية

مكرم محمد أحمد

من حقنا جميعا أن نأمل فى دولة قانونية ديمقراطية لا تميز بين مواطنيها، تقيم العدل الاجتماعى وتعالج مشكلات الجهل والفقر والبطالة وترفع الظلم عن الناس، ولكن هل يجوز أن نؤجل حربنا على الإرهاب إلى أن تتحقق جميع هذه المطالب؟!، أم أن الضرورات تلزمنا ونحن فى غمار حرب ضروس فرضها الإرهاب على مصر والمصريين، ان نوحد جهودنا وندعم جبهتنا الداخلية كى تصبح مصر كتلة متراصة فى مواجهة تحديات الارهاب، لأننا لا نملك رفاهية الانتظار إلى ان تتحقق الدولة القانونية التى تقيم العدل الاجتماعى وتقطع دابر الارهاب، كما ان الإرهاب لن يمهلنا طويلا، وسوف يواصل جرائمه، ويسعى إلى تصعيدها كلما سنحت له الفرصة، او اكتشف ثغرة يستطيع النفاذ منها، خاصة مع وجود طابور خامس عريض وطويل تتجاوز اعداده الآلاف، يمارس حياته العادية وسط المصريين ويشكل ظهيرا قويا لجماعات الارهاب.

ولايعنى قولى هذا أن نطلق العنان للسلطة التنفيذية ممثلة فى اجهزة الامن، نترك لها الامور سداحا مداحا لتفعل ما تشاء لأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، ولانه فى غيبة سلطة تشريعة منتخبة يحسن ان نكون فى الجانب الأحوط نضمن سلامة الخطو وصحته، ولكنه يعنى ان نختصر الإجراءات المطولة،ونسد الثغرات الكثيرة، ونحقق العدالة الناجزة لأن العدالة البطيئة هى الظلم مضاعفا لأسر الشهداء وذويهم الذين يموتون كمدا فى انتظار عدالة لم تتحق وقصاص لا يحين موعده!، بسبب مراوغات وحيل قانونية هدفها التسويف والمماطلة، فضلا عن زحام القضايا الذى غالبا ما يدفع كثيرين إلى اسقاط حقوقهم القانونية يأسا من تحقيق العدل، بينما يدفع آخرين إلى ان يمسكوا بأيديهم ناصية القانون ويفرضوا حقوقهم بقوة القهر والبلطجة!.

ولان نظر قضايا الجنايات فى المحاكم المصرية يستغرق متوسطا زمنيا يتجاوز ثلاث سنوات، يصبح من الضرورى اعادة النظر فى قانون الاجراءات دون المساس بضمانات الدفاع وحقوقه حرصا على تحقيق العدالة الناجزة، دون ان نشترط على الحكم ان يقيم ابتداء الدولة المدنية القانونية التى تعطى كل ذى حق حقه قبل ان يحارب الإرهاب..، هذا نوع من التعجيز المرفوض، الهدف منه شل يد القانون، واهدار دوره رادعا قويا يمنع الجريمة، واعطاء الإرهاب المزيد من فسحة الوقت كى يرتكب المزيد من جرائمه وينشرها فى كل مكان إلى ان تقوم الدولة المدنية القانونية ويتحقق العدل لجميع الناس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب تعجيزية مطالب تعجيزية



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon