هموم صحية
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

هموم صحية ؟!

هموم صحية ؟!

 لبنان اليوم -

هموم صحية

مكرم محمد أحمد

ربما يكون المصريون فى المجمل اقل شعوب العالم المتحضر اهتماما بقضية الصحة العامة، يعانون مجموعة امراض مختارة جعلت غالبيتهم يشكون ارتفاع ضغط الدم رغم انهم ابناء نكتة! ويعانون من مرض السكر رغم فقر التغذية! ويفرض عليهم تدهور البيئة المتزايد امراضا صعبة اخطرها الان الفشل الكلوى والتهاب الكبد الوبائى حيث قيض الله عالما غربيا نجح اخيرا فى فك لغز هذا المرض اللعين الذى وصلت نسبة الإصابة به بين المصريين الى حدود تقرب من 30 فى المائة، طبقا لدراسة العالم الطبيب المرحوم د ياسين عبدالغفار فى المنوفية .

ولست اشك فى أن مكانة هذا العالم الغربى عند الله سوف تقرب من مكانة الابرار والصديقين لانه انقذ البشرية والمصريين على وجه الخصوص من هذا الوباء الذى زاد من انتشاره جهل الغالبية العظمى بأبسط القواعد الصحيحة التى تضمن الوقاية الصحية السليمة، وتغافل حكوماتهم السابقة عن معالجة مخاطر الخلط بين مياه الشرب ومياه الصرف الصحى فى معظم محافظات الدلتا بسبب تزايد اعتمادها على الطلمبات الحبشية! ويزيد من خطورة الموقف ما يفعله المصريون بأنفسهم فهم اكثر شعوب العالم تدخينا واطولها تعرضا لمخاطره لان نسبة غير قليلة منهم تمارس التدخين قبل سن العاشرة! وتكاد الثقافة الصحية تكون منعدمة حتى فى نطاق نخبة المتعلمين، لا يراعون ابسط قواعد الوقاية، ولا يعرفون كيف ينامون وكيف يصحون وكيف ينهضون وكيف يقعدون!، وهل يكون الاصح ان يضعوا رءوسهم عند النوم فوق حشية خشنة وقوية ام وسادة لينة وناعمة، لا يجعلون من النوم لباسا ينهضون منه نشطاء خفافا، على العكس يكاد يكون النوم بالنسبة لغالبيتهم (علقة ساخنة) يصحون منها اكثر تعبا وانهاكا، اغلبهم يشكو امراض الظهر من سوء طريقة النوم وطول الجلوس الى المكتب او شاشة الانترنت، لان احدا لم يقل لهم ان الجلوس المستمر لاكثر من ساعة على المكتب دون النهوض وقوفا ولو لبضع دقائق سوف يؤدى الى ضغوط الغضاريف التى تجعلك تصرخ الما الى عنان السماء ان ضغط الغضروف على العصب، واصابك (عرق النسا) الذى يشكو متاعبه اكثر من 40 فى المائة من المصريين فوق سن الخمسين، وقد يكون للمصريين فضائل عديدة الا ان نقيصتهم الكبرى انهم الاقل ثقافة صحية، والاضعف إنفاقا على الصحة، والأكثر اهمالا لأبسط قواعد الوقاية التى هى خير من العلاج.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم صحية هموم صحية



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon