أفراح القناة
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

أفراح القناة !

أفراح القناة !

 لبنان اليوم -

أفراح القناة

د.أسامة الغزالى حرب

من حق شعبنا ان يحتفل و يفرح غدا بافتتاح قناة السويس الجديدة. وتعليقا على ذلك الحدث، قرأت أكثر من تحليل فى الصحف الأجنبية

 ربما كان أكثرهم جدية تقرير نشرته »الإندبندنت« البريطانيه ل«روث ميشالسون« تناول الإنجاز الكبير فى حفر القناة فى وقت قياسى، و لكنه اشار إلى حقيقة أن ازدهار عائدات القناة يرتبط فى النهاية بازدهار التجارة العالمية، و التى تعانى تراجعا منذ 2005 حتى الآن. هذا صحيح ، ولكن افتراض أن التجارة العالمية سوف تظل راكدة للأبد هو ايضا افتراض غير منطقى و غير علمى. على أية حال ، فإن ما خطر على بالى فى تلك المناسبة السعيدة هو حقيقة أن جيلنا ارتبطت القناة بوعيه السياسى على نحو مثير للغاية! فأنا لم و لن أنس أبدا صوت جمال عبد الناصر فى الراديو- وأنا فى التاسعة من عمرى- و هو يقول »تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية.....إلخ« والتصفيق و الحماس الهادر الذى تلاه! وعاصر جيلنا فى طفولته أيضا وقائع إغلاق قناة السويس عقب العدوان الثلاثى فى أكتوبر و نوفمبر 1956 قبل أن يتم افتتاحها فى العام التالى(1957) وحينها ذهبت إلى بور سعيد فى رحلة مدرسية بدعوة من ناظرة مدرستنا الابتدائية ابنة بور سعيد لأشاهد القناة لأول مرة ! و بعد ذلك بعشر سنوات كان »وصول القوات الإسرائيلية إلى قناة السويس« هو الخبر الذى زلزل مشاعرنا بهزيمة 1967 المهينة، وكانت تلك بداية اغلاق القناة الطويل لثمان سنوات متواصلة قبل أن تشهد مرة أخرى إعادة افتتاحها بقرار من الرئيس السادات عقب توقيع »فك الاشتباك« الثانى عام 1975. و اليوم يشهد جيلنا أيضا مع شعب مصر كله افتتاح قناة السويس الجديدة ، التى جرى حفرها فى وقت قياسى و بتمويل شعبى مصرى كامل .

و من حق الرئيس السيسى أن يسعد و يفخر بهذا الإنجاز الأول فى عهده. و اخيرا، لا أدرى لماذا تذكرت الأغنية الجميلة التى غناها المطرب الكبير الراحل »محمد عبد المطلب« بمناسبة تأميم القناه والتى تصدق كلماتها اليوم على القناة الجديدة :«يا سايق الغليون عدى القنال عدى، و قبل ما تعدى، خد مننا و ادى، دا اللى فحت بحر القنال جدى، بحر القنال يا كترها رماله، و جدنا فوق الكتاف شاله، بحر القنال اتبدلت حاله، و جدنا متهنى بعياله«. رحم الله صلاح جاهين و محمود الشريف وعبد المطلب.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراح القناة أفراح القناة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon