الأمير وداعش
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأمير وداعش !

الأمير وداعش !

 لبنان اليوم -

الأمير وداعش

د.أسامة الغزالي حرب

اداعش تنظيم وافد أم صنعناه ، وكيف نقاومه؟ ذلك هو عنوان الندوة التى حضرتها مساء الأحد الماضى ( 26 /10) برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز فى مقر المجلس العربى للطفولة والتنمية بمدينة نصر بالقاهرة. الندوة دعا إليها الأمير طلال وحضرها مجموعة من الخبراء والباحثين فى ميادين الإسلام السياسى و مقاومة الإرهاب.

 قدم الأمير للندوة مشددا على الحاجة إلى العمل الجاد على أرض الواقع لمواجهة ظاهرة التطرف التى تجسدها حركة اداعشبن وليس مجرد الكلام، قبل أن يقدم ثلاثة متحدثين أوراق الندوة الأساسية.تحدث الأستاذ أحمد بان فى تأصيل ظاهرة الجماعات الإسلامية المسلحة والأسباب الإجتماعية والسياسية والثقافية التى ادت إلى ازدهارها وتوحشها، ثم ألقى الأستاذ ثروت الخرباوى الضوء على الكثير من خبايا حركة الإخوان المسلمين منذ ظهورها قبل ما يقرب من تسعين عامان وملامحها الإرهابية التى ولدت معها. أما اللواء د. محمود خلف فتحدث عما ينبغى عمله فى مواجهة داعش، طارحا فكرة إنشاء منظمة للأمن و التعاون الإقليمي، تتجاوز الإطار الذى تمثله الجامعة العربية، ويمكن ان تضم اطرافا إقليمية أخرى، اقترح أن تكون البلاد الإفريقية. واعتقد ان تلك الفكرة للدكتور خلف تستحق الأهتمام والدراسة ممن يعنيهم الأمر، فهناك منظمة االأمن و التعاون فى أوروبا»، التى تعتبر أكبر منظمة إقليمية فى العالم، تضم 56 دولة مشاركة فى تكوينها، فضلا عن عدد من الدول االمتعاونهب والتى تشمل من البلدان العربية:مصر و الأردن وتونس و الجزائر و المغرب، غير ان فكرة د. خلف تتجاوز هذا الوضع الهامشى للبلدان العربية ، وتسعى لتكوين منظمة جديدة للتعاون و الأمن الإقليمى (العربي- الإفريقي) بالمعنى الكامل للكلمة، والتى تكون فيها الأطراف العربية- وفى مقدمتها بالطبع مصر- قوى أساسية و فاعلة، وليست مجرد أطرافا هامشية. ولاشك أن تحدى الإرهاب يقع فى مقدمة القضايا التى يمكن أن تتصدى لها تلك المنظمة المقترحة. لم يكن غريبا أن تحظى تلك الكلمات الهامة بالاهتمام والمناقشة العميقة، الأمر الذى اتمنى معه أن تطبع مناقشات تلك الندوة كاملة لتكون بين يدى صانعى القرار. وأخيرا، يبقى من الواجب تقديم كل التحية و التقدير للأمير طلال بن عبد العزيز الذى يعمل بدأب و إصرار لنشر الوعى و الاستنارة الفكرية فى الوطن العربى كله، انطلاقا من مصر، التى أحبها فأحبته وقدرت جهوده الصادقة الكريمة، لخدمة المواطن العربي، و التنمية العربية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير وداعش الأمير وداعش



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon