التقصير
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر
أخر الأخبار

التقصير !

التقصير !

 لبنان اليوم -

التقصير

د.أسامة الغزالي حرب

مرة اخرى أجد نفسى مضطرا لأن اكرر الكلمات التى أسبق بها أى انتقاد لأداء الشرطة المصرية، و أقول أننا مجتمعا و دولة- ألقينا عبء مواجهة الارهاب والإرهابيين

 على الشرطة فقط، و تركنا رجالها يدفعون الثمن غاليا من أرواحهم و دمائهم، بدءا من أعلى قياداتها إلى أفرادها المجندين، وسقط عشرات بل مئات الشهداء منهم فى مواجهة الإرهابيين و فى أثناء تفكيك العبوات الناسفة...إلخ .

لكن هذا لا يمنعني، كمواطن عادي، وليس كخبير »أمني« أو »استراتيجي« من أن أطرح بعض التساؤلات البدهية التى يطرحها الغالبية العظمى من الناس الذين فجعوا فى مصرع النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، بتلك الطريقة الوحشية و التى سوف تسجل كواحدة من أبرز عمليات الاغتيال السياسى فى التاريخ المصرى المعاصر، خاصة تلك الموجهة من جانب الإخوان ضد القضاة بدءا من اغتيال القاضى أحمد الخازندار فى مارس 1948. الأسئلة كثيرة و متلاحقة : كيف تثنى للسيارة التى استخدمت فى الحادث أن تمر عبر كمائن التفتيش الأمنية ؟ و كيف مرت عملية ملء السيارة بهذه الكمية الهائلة من المتفجرات فى موقع الحادث، فى منطقة مأهولة و حساسة و قريبة من الكلية الحربية، ومن منزل النائب العام بدون أن تلفت الأنظار؟ ذلك معناه أنه لم تكن هناك حراسة إطلاقا أو أنها كانت مجرد حراسة شكلية!

فى هذا السياق ألم يكن متصورا على الأقل تركيب كاميرات مراقبة فى المكان؟ أيضا واضح ان »موكب« النائب العام كان يسير يوميا فى نفس مساره على نحو يجعل اصطياده مسألة فى غاية السهولة! أليس فى مقدور الأمن أن يتتبع تداول و بيع المواد التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات من منابعها ؟ ألا يعيش الارهابيون الذين يصنعون القنابل و المتفجرات فى أماكن وسط الأهالى و الناس الذين يفترض أن يشعروا بهم و يشكوا فيهم؟ وما مدى فعالية الرقابة على الاتصالات بين الارهابيين الذين يستعملون غالبا وسائل التواصل الاجتماعي، أم أن هذه الفعالية موجودة فقط فى ملاحقة الشباب النشطاء فى الحركات الاجتماعية و الثورية، الذين لا يعرفون الرصاص ولا المتفجرات ولا الدماء؟ أسئلة متعددة و غيرها كثير، من حقنا- بل من واجبنا- أن نطرحها على وزارة الداخلية ، بل و يطرحها الرأى العام كله،، و من واجبها أن تجيب عنها، فضلا بالطبع عن محاسبة المقصرين!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقصير التقصير



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon