خيبة قومية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

خيبة قومية !

خيبة قومية !

 لبنان اليوم -

خيبة قومية

د.أسامة الغزالي حرب

حكم بعدم دستورية منع مزدوجى الجنسية من الترشح للبرلمان...، وحكم بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر الانتخابية...

هل تلاحظون أنه لثلاثة عقود متوالية منذ 1984 وحتى اليوم تعرضنا للعديد من الأحكام بعدم الدستورية ولحل مجلس الشعب أكثر من مرة؟ المحكمة الدستورية العليا نفسها تأسست فى عام 1979 (ولو أن الرقابة على دستورية القوانين كانت تتم قبلها من خلال آليات مختلفة) أصدرت فى عام 1987 قرارا بحل برلمان 1984 (أول برلمان تكون فى عهد مبارك).. لماذا؟ لعدم دستورية قانون الانتخابات الذى شكل على أساسه لأنه قصر حق الترشح على الحزبيين فقط دون المستقلين، فضلا عن حرمان المستقلين من قوائم لهم تنافس القوائم الحزبية! فى نفس العام تم انتخاب مجلس شعب جديد لم ينج بدوره من الحل بعد أن صدر فى عام 1990 أيضا حكم بعدم دستورية القانون الجديد.. لماذا؟ لاتساع دوائر المقاعد الفردية عن دوائر المقاعد الحزبية مما يؤدى الى انعدام عدالة المنافسة بين مرشحى الفردى ومرشحى القوائم! فضلا عن عدم المساواة بين عدد المواطنين الذين يمثلهم كل نائب. وتكررت نفس الأسباب تقريبا فى حل برلمان 2012.. لماذا؟ لما ترتب على اجراء الانتخابات بالجمع بين النظام الفردى ونظام القوائم المفتوحة من إعطاء الحزبيين حق الترشح على المقاعد الفردية، دون اعطاء غير الحزبيين حق الترشح على القوائم...إلخ هى إذن بصراحة- خيبة تشريعية تثير التساؤل والاستغراب! ما معنى هذا وما دلالته؟ هل هناك تدن فى الكفاءة لدى الذين يقومون بإعداد التشريعات؟ وارد طبعا. هل هناك اقتراح يمكن بمقتضاه مثلا للمحكمة الدستورية أن تراقب دستورية القوانين قبل صدورها؟ اقتراح وجيه ينبغى بحثه، أما أن يستمر الحال على ما هو عليه فهو شيء سخيف ومريب. «فيه حاجة غلط».. إننا نريد استكمال مقومات النظام السياسى لننطلق للعمل والإنتاج وتعويض ما فاتنا وهو كثير جدا! هل نستورد مشرعين من بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا أو الهند؟ أشعر بالحزن والقرف! إنها للأسف خيبة قومية!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة قومية خيبة قومية



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon