دفاع عن السائقين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دفاع عن السائقين !

دفاع عن السائقين !

 لبنان اليوم -

دفاع عن السائقين

د.أسامة الغزالي حرب

لا اتفق مع قول ممثلى وزارة الداخلية من أن السائقين هم السبب الأساسى فى حوادث الطرق! فهذا يشبه القول بان الطيارين هم السبب الأساسى فى حوادث الطيران،

 و أن المهندسين و المقاولين هم السبب الأساسى فى انهيار بعض البنايات وأن الأطباء هم السبب الاساسى فى موت المرضى فى أثناء بعض العمليات...إلخ هذا كلام غير دقيق، ودعونا نحلل المشكلة. فأولا عن أى سائقين نتحدث؟ بالقطع نحن لا نتحدث عن سائقى السيارات الخاصة (الملاكى)، و الأغلب أننا لا نتحدث أيضا عن سائقى الأجرة، بكافة أنواعهم، لأنهم حريصون على مصدر رزقهم، وأكل عيشهم! إذن نحن نتحدث عن فئة محدودة، وهى سائقو سيارات النقل الكبيرة، خاصة تلك التى تجر وراءها مقطورات عملاقة. حسنا، إذا كان هؤلاء فعلا وأنا شاهد شخصيا على ذلك- يقودون سياراتهم بسرعات رهيبة على الطرق السريعة، فهل المشكلة هى فى قيادتهم بتلك الطريقة، وغالبا وهم متعاطون عقاقير ومنشطات أم أن المشكلة هى غياب الرقابة الصارمة عليهم، سواء عند تجديد الرخص لهم، أو لدى سيرهم على الطريق؟ إن هذا السائق الذى يطير بسرعة جنونية يفعل ذلك لأنه يعلم أنه لا أحد يتابعه أو يحاسبه أو يعاقبه!.

يعلم أن هناك فقط جهاز «رادار» يعرف جيدا مكانه، بالتعاون مع زملائه، ليهدئ سرعته فى الوقت المناسب! ولو أن هذا السائق يعلم أن سيارة سريعة أو موتوسيكل حديثا للشرطة سوف يلاحقه فور تجاوزه السرعة ، ليسحب رخصته بلا اى مساومة، فإنه سوف يتردد ألف مرة قبل أن يتجاوز السرعة ويخالف القانون. ولو أن هذا السائق يعلم يقينا انه لن يستطيع أن يقدم رشوة لأمين الشرطة كى يتغاضى عن مخالفته، فإنه سوف يتردد ألف مرة قبل أن يتجاوز السرعة. احترام القانون يرتبط وجودا وعدما بالجزاء الذى يقع على من يخالفه، ذلك هو معنى القانون، بل معنى «الدولة» فى أى بلد متحضر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع عن السائقين دفاع عن السائقين



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon