صلاح دياب
مقـ.تل 6 سائحين في لاوس في حالات تسمم جماعي بمادة الميثانول الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان
أخر الأخبار

صلاح دياب !

صلاح دياب !

 لبنان اليوم -

صلاح دياب

د.أسامة الغزالي حرب

لا أحد فوق القانون، و لا يمكن الاعتراض على مساءلة أى شخص فى مصر، بدءا من رئيس الجمهورية و حتى أبسط مواطن. إن فى مصر الآن اثنين من رؤساء الجمهورية السابقين يقبعان وراء قضبان السجن، رهن التحقيق والمحاكمة. ولكنى مثل عديد من المواطنين لا أشعر أبدا بالارتياح للطريقة التى عومل بها رجل الاعمال البارز صلاح دياب. سوف لا أناقش التهم التى قيل إنها وجهت إليه من النيابة العامة، وهى كما قرأت «تبوير أراض، وبناء مخالف، وحيازة سلاح بدون ترخيص». لن أجادل أو أعترض احتراما للنيابة وللقانون، فضلا عن أنها تظل تهما، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته. ولكن الواقعة تثير أكثر من تساؤل مهم: أولا، من قبض على صلاح دياب؟ وحسب ما نشر فإن اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة (التى يقع فى نطاقها منزل دياب) قال إن الضبط خارج عن المديرية؟ ثانيا، لماذا قبض على صلاح دياب بتلك الطريقة؟ لماذا ذهب «زوار الفجر» إلى منزله، و كأنه إرهابى هارب ووضعوا القيود الحديدية كأنه سيقاومهم بدنيا، أو يرفع السلاح ضدهم، وهو بالطبع لم يحدث، ثم الأهم من ذلك منذ متى يصور المقبوض عليه بهذا الشكل؟ ومن ذلك الذى سرب صورة صلاح دياب و «الكلابشات» فى يديه؟ وسمعت أن الأمر نفسه حدث مع نجله توفيق فى التجمع الخامس! هل إذا كان النائب العام قد استدعى صلاح دياب بشكل عادى متحضر، ألم يكن دياب سيذهب إليه فورا؟ هل تلك هى الطريقة التى تعامل بها مصر اليوم رجال أعمالها بعد ثورتين ؟ إننى سأكرر هنا كلمات اتحاد الصناعات تعليقا على الحدث من أن «ما تم من اجراءات ضد صلاح دياب وما نشر من صور للقبض عليه يعكس صورة سلبية سوف تؤثربالقطع على مناخ الاستثمار، كما تسئ إلى كل مواطن فى مصر»، كما أكرر كلمات أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية «أن القبض على صلاح دياب و نجله خطير للغاية، وسوف يؤثر على الاقتصاد المصرى دون شك...مضيفا: ربنا يستر»! تتبقى كلمتان، الأولى أنه إذا كان القبض على دياب للأسباب المعلنة مصيبة، فإن القبض عليه لأنه مؤسس «المصرى اليوم» - كما تثور شكوك مشروعة - يكون مصيبة أعظم وأفدح.أما الثانية، فهى تساؤل منطقى يفرض نفسه عن «رجال أعمال» آخرين يعرفهم المصريون تماما وعليهم شبهات بل اتهامات ثابتة... ولكنهم يصولون و يجولون بلا ملاحقة ولا قبض أمام المصورين!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح دياب صلاح دياب



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon