ماجدة و جمال
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

ماجدة و جمال !

ماجدة و جمال !

 لبنان اليوم -

ماجدة و جمال

د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه السطور و لا يزال أديب مصر الكبير جمال الغيطاني يعاني من الغيبوبة في العناية المركزة تحت جهاز التنفس الصناعي في مستشفي الجلاء العسكري، و مع ذلك فإن الكثيرين لا يتصورون إلا أن يكون الغيطاني فقط في حالة إغفاءة أو حلم طويل لن يلبث أن يعود بعده ليروي لنا حكاية جديدة من حكايات البصاصين وأولياء الحسبة؟ إن جانبا هاما من عبقرية الغيطاني كانت في امساكه بعناصر الاستمرارية الفريدة في التجربة المصرية والتي جعلته يجد سببا مشتركا لهزيمة مصر المملوكية أمام العثمانيين في مرج دابق في القرن السادس عشر، و هزيمتها عام 1967 أي الحكم البوليسي وسيادة البصاصين! ليس أمامنا إلا أن ندعو لجمال مع زوجته الوفية ماجدةالجندي. لقد ترقرقت الدموع في عيني وأنا أقرأ كلمتها الرائعة "العارف بمصر" الأربعاء الماضي (الأهرام 26/8) و أرجو أن تعودوا لتقرءوا كلماتها و هي تتحدث عن اللحظة التي التقت فيها بجمال للمرة الأولي..."التقينا في مكتب مدير التحرير...منذ تلك اللحظة ارتبط مصيرانا، صاحبني دون أن ينظر إليَ تقريبا، كانت رأسه في الوضع الذي ألفته منه عند مصافحة سيدة أو آنسة، وضع صعيدي محتشم لا يكاد يرفع عينيه مباشرة إلي العينين المقابلتين...لم أفطن في تلك اللحظة أن الغيطاني لن يكون بوابتي وحدي إلي مصر بشرا و حجرا، لكنه العاشق المتيم النافذ الثاقب التواق المتسرب إلي مسامها، المتغلغل في ثراها، المتوحد بمآذنها و أبراج كنائسها"...الله! ما أروع الحب : حب الغيطاني لمصر، و حب ماجدة لجمال! ولنتضرع إلي الله مع ماجدة "اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه"!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة و جمال ماجدة و جمال



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon