بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
درية: أتفق تماما مع ما كتبته الزميلة و الصديقة د.درية شرف الدين فى المصرى اليوم (31/8) تحت عنوان «مشروعات النصب العقاري» والتى تقصد بها الإعلانات الهائلة التى تحاصرنا عن منتجعات الساحل الشمالى والتى نفاجأ كل حين بحملة دعائية هائلة عن منتجع جديد منها، وايضا إعلانات «الكومباوندز» الجديدة فى القاهرة والإسكندرية وفى الطريق الصحراوى بينهما...إلخ وفى حين أن إعلانات الساحل الشمالى تفضح جريمة استيلاء حفنة من الأغنياء أو المقتدرين على ذلك الساحل الممتد من الإسكندرية إلى شرق مطروح، مع أن المفترض أنه يخص 95 مليونا من المصريين، فإن إعلانات تقليعة الكومباوندز تشير هى الأخرى إلى إنفاق مليارات الجنيهات من أموال المصريين فى مجمعات سكنية مغلقة تحوطها الأسوار العالية...أليس ذلك استنزافا شائنا لأموال هائلة كان يمكن بالقطع أن توجه لما هو أجدى و أنفع ؟
> الخارجية: الموضوع الذى نشر فى نفس العدد المشار إليه من المصرى اليوم تحت عنوان «مأساة الحصول على تأشيرة سفر إلى مصر و سهولة السفر لتركيا..هناك فرق» فى شكل رسالة من هالة الخطيب أمين عام غرفة الفنادق المصرية..استوقفنى ودخلت فعلا على الإنترنت أطلب تأشيرتى زيارة لمصر و تركيا، فهالنى الفارق الشاسع. على صفحة الخارجية المصرية تتوه منذ اللحظة الأولى وهم يسألونك ابتداء هل لديك حساب MFA ولم أفهم ذلك، فضلا عن دخولك لصفحة طلب الفيزا عبر مرورك من صفحة لأخرى تنقل المنهج البيروقراطى إلى الإنترنت! أما بمجرد كتابة كلمة فيزا تركيا فقد وجدت نفسى على الفور أمام صفحة أنيقة بسيطة مكتوب عليها تأشيرتك جاهزة فى ثلاث خطوات: تقديم الطلب، دفع الرسوم، تنزيل الفيزا! بصراحة، لا محل للمقارنة، ولنتواضع ونتعلم و نصحح!
> نبيلة مكرم: أكثر من رسالة وصلتنى من مواطنين مصريين من المحتجزين منذ فترة طويلة بالمملكة العربية السعودية، والذين يقدرون عددهم بأكثر من ثلاثين ألفا، بسبب مشكلة ما يسمى ببصمة الحج يقولون فيها ان مصائرهم ومصائر أسرهم وأولادهم معلقة بتدخل وزيرة الهجرة نبيلة مكرم لحل مشكلتهم ...ما قول سيادة الوزيرة..؟