بكاء الامتحانات
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

بكاء الامتحانات !

بكاء الامتحانات !

 لبنان اليوم -

بكاء الامتحانات

بقلم : د. اسامة الغزالى حرب

طالعوا معى بعض عناوين الصفحات الأولى من صحف الأمس (الجمعة 9/9) الأهرام: اللغة الإنجليزية تبكى طلاب الثانوية العامة. والمصرى اليوم: بكاء هيستيرى بسبب صعوبة الإنجليزى، والشروق: الإنجليزى يدفع طلاب الثانوية للبكاء والإغماء. والوطن: إغماءات وبكاء فى الثانوية العامة...إلخ.

حسنا..ماهو المطلوب؟ هل المطلوب هو أن يخرج جميع الطلاب وقد علت البسمة وجوههم، وشعت الفرحة من عيونهم جميعا؟ إننا فى تلك الحالة لن نكون إزاء امتحان، وإنما تمثيلية امتحان! طبعا من الوارد أن يكون الامتحان ـ طبقا لمقاييس موضوعية ــ شديد الصعوبة، و لكنه سوف يظل أداة صالحة لقياس التفاوت بين مستويات الطلاب، ثم.. ألم يجد الزملاء الصحفيون طالبات وطلابا أخرين راضين عن الامتحان و أفلحوا فى الإجابة عنه؟ لماذا أبرزوا بالأساس الطالبات اللاتى يشتكين ويبكين؟ و لماذا هم فقط من الفتيات علما بأنهن ــ أى الفتيات ـ هن اللاتى يتصدرن تقليديا المراكز الأولى فى الثانوية العامة أدبى.

والمدهش أيضا ما ذكرته مثلا الشروق من قول بعض أولياء الأمور..«حرام عليكم، عيالنا صايمة و الدنيا حر...» الامتحانات بحكم التعريف هى أدوات لقياس المستوى العلمى للطلاب، ولقياس التفاوت فيما بينهم، وبالتالى ستكون بالضرورة صعبة لدى البعض وأيضا سهلة أو مناسبة للبعض الآخر.

ولكن حشد الرأى العام بشأن صعوبة الامتحان يمكن أن يشكل ضغطا على مسئولى تصحيح الامتحانات، مما قد يخل بصلاحية الامتحان لقياس مستويات الطلاب والتفاوت بينهم. غير أن الأهم من ذلك كله هو ان امتحان الثانوية العامة ليس إلا أحد ملامح النظام التعليمى ككل، والأرجح أن الغالبية العظمى من الطلاب اليوم هم نتاج الدروس الخصوصية و«السناتر» ــ جمع سنتر!، وربما عندما تعود المدارس بأدوارها التربوية والتعليمية التى عرفتها أجيالنا... يمكن أن نشهد مظاهر أخرى للامتحانات غير البكاء والصراخ و العويل!

 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء الامتحانات بكاء الامتحانات



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon