التحليل النفسى لقطر
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

التحليل النفسى لقطر

التحليل النفسى لقطر

 لبنان اليوم -

التحليل النفسى لقطر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

العنوان الذي استعملته دكتورة هالة مصطفي في مقالها السبت الماضي 17/6 وهو (الحالة القطرية) أوحي لي بأن أبرز ما تغري به تلك الحالة من مناهج لتحليلها وفهمها هو التحليل النفسي قبل أي تحليل سياسي وهو أيضاً ما تطرق إليه الزميل العزيز د. عمر الشوبكي في مقالته بالمصري اليوم (12/6) بعنوان (الوكيل القطري). أذكر ذلك بمناسبة قائمة المطالب الثلاثة عشر التي قدمتها الكويت أخيرا إلي قطر وذلك كشرط لإعادة مصر والسعودية والامارات والبحرين علاقاتها معها والتي تتضمن تحجيم علاقتها مع كل من تركيا وإيران ووقف دعم الارهاب والارهابيين وإغلاق قناة الجزيرة وغيرها من وسائل الاعلام أو بالأحري وسائل الدعاية القائمة هناك ووقف تدخلها في الشئون الداخلية لدول أخري وألخ

أقول هنا إن التحليل النفسي للسلوك القطري قبل أي نوع من التحليل هو الذي يفرض نفسه ويثير أكثر من تساؤل فهل هي مثلا عقدة الدويلة الصغيرة التي تسعي لتقوم بدور يتجاوز بكثير حجمها ووزنها السكاني. إنها عقدة غير مبررة لأن هناك دولا مثل البحرين ولاتفيا ولكسمبورج وغيرها دول ضئيلة السكان ولها احترامها ومكانتها الاقليمية والدولية. هل هي عقدة اللاتاريخ؟ جائز، خصوصاً وأن قطر كانت في مؤخرة الدول العربية التي حصلت علي استقلالها (سنة 1971) ولكن هذه السمة لم تتسبب أبداً في أي عقد سلوكية لدي بلدان عربية غيرها تأخر استقلالها مثل البحرين والامارات، وقبل ذلك التاريخ وقبل اكتشاف النفط كانت دول الخليج تحكمها القبائل والعائلات العريقة المستقرة هناك منذ مئات السنين.

إنها علي الأغلب عقدة أغنياء العرب الذين يهبط عليهم الثراء الشديد المفاجئ فيدفعهم إلي تصور أنهم بفلوسهم يستطيعون شراء أي شىء وكل شىء، والأغلب أن تلك العقدة التي لم تصب أبداً شركاء قطر في الخليج هي التي استولت عليها وأخذنا نشهد عشرات المظاهر لذلك السلوك الغريب والذي دفع أيضاً كثيراً من الأطراف الدولية للتكالب والتهليب من قطر علي نحو يثير من الرثاء أكثر بكثير مما يثير من التعجب والسخرية!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل النفسى لقطر التحليل النفسى لقطر



GMT 16:46 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الغول والعنقاء وحل الدولتين!

GMT 18:30 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى السنوار

GMT 11:15 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ثقافة «المعلقين»

GMT 12:05 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بشتيل!

GMT 17:34 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إيران.. نمر من ورق!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon