البطل
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

البطل!

البطل!

 لبنان اليوم -

البطل

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

لا أنسى هذا اليوم منذ خمسين عاما، 10 مارس 1969. كنت فى السنة الرابعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عندما أقيمت فى الظهر الجنازة العسكرية والشعبية للقائد العسكرى المصرى العظيم الفريق أول عبد المنعم رياض، الذى كان قد استشهد فى اليوم السابق, 9 مارس, فى جبهة القتال على الضفة الغربية للقناة. تدافع عشرات الألوف من المصريين إلى ميدان التحرير بقلب القاهرة ليودعوا بطلهم الشهيد فى جنازة مهيبة تقدمها جمال عبد الناصر حزينا ومتأثرا لفقد البطل الشهيد. كان الأمر بالنسبة لجيلى بالذات له مغزاه الخاص. فلقد كان هو الجيل الذى اهتز بشدة للهزيمة الساحقة المهينة أمام إسرائيل فى 1967 وكان هو الجيل الذى خرج ساخطا ومحتجا على الأحكام التى صدرت بحق القادة العسكريين الذين كانوا مسئولين عن تلك الهزيمة. كنا نرى أن تلك الأحكام لم تكن متناسبة إطلاقا مع الذنب الذى اقترفوه، فخرجنا فى مظاهرات فبراير 1968 بالتوازى مع مظاهرات عمال المصانع فى حلوان. وشكلت تلك الظروف المناخ الذى تمكن جمال عبد الناصر فى سياقه من إفساح المجال لنخبة من الضباط العظام لإعادة بناء القوات المسلحة توطئة لإزالة آثار العدوان. وكان عبد المنعم رياض فى مقدمة تلك القيادات التى أعادت بسرعة ثقتنا فى جيشنا، بتأهيلها المهنى والعلمى العالى، وروحها الوطنية العظيمة. ثم كان استشهاد عبد المنعم رياض بين زملائه وجنوده على خطوط المواجهة المتقدمة مع العدو، فى سياق حرب الاستنزاف، رمزا رائعا لذلك النمط الجديد من القادة الذين خاضوا بعد ذلك بأربع سنوات حرب أكتوبر 1973 المجيدة. ولذلك كان إصرار جماهير المصريين فى 1969 على توديع بطلهم الشهيد، الذى أصبح عن جدارة واستحقاق، رمزا لكل الشهداء من المصريين الذين قدموا, ويقدمون حتى الآن, أرواحهم فداء لحرية مصر وسلامتها، وتحقيق أمنها وأمانها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطل البطل



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon