دروس حوار تيران وصنافير
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

دروس حوار تيران وصنافير !

دروس حوار تيران وصنافير !

 لبنان اليوم -

دروس حوار تيران وصنافير

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

على مدى الاسابيع القليلة الماضية، جرى حوار ساخن داخل النخبة السياسية المصرية حول الاتفاق المصرى السعودى بشأن جزيرتى تيران وصنافير، ثم انتقل هذا الحوار إلى الشارع المصري...ولقد تابعت مليا هذا الحوار، ليس فقط من حيث مضمونه، وإنما ايضا من حيث دلالته على طريقتنا فى إدارة وممارسة الحوار حول قضايانا العامة. وقد خرجت بانطباعات أحب أن اسجلها هنا: أولا، أن هناك نوعا من الرفض أوالمقاومة لتقبل فكرة الحوار الموضوعى المتكافئ فى قضية ليست ابدا قضية آراء أوميول أوأمزجة. إنها قضية خلاف حدودى بين دولتين يحسمه أساسا خبراء القانون الدولى وقانون البحار والمياه الإقليمية والتاريخ...إلخ. إن هناك أكثر من مائة وخمسين نزاعا حدوديا، بريا وبحريا، فى العالم، لا تزال قائمة تبحث عن حل ، وهناك نحو ستين نزاعا تم حلها . والنزاعات التى لم تحل القليل منها معروف وشهير إعلاميا، مثل النزاع بين اسبانيا والمغرب حول سبتة ومليلة، والنزاع بين اثيوبيا والصومال حول منطقة أوجادين، أوالنزاع بين أرمينيا وأذربيجان حول ناجورنوكاراباخ، أوالنزاع الشهير والمرير بين الهند وباكستان حول جوامووكشمير، أوالنزاع بين روسيا واليابان حول جزر الكوريل. وهل نسينا النزاع العراقى ـ الإيرانى حول منطقة شط العرب الذى كان سببا فى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية ...إلخ. وفى النزاع حول تيران وصنافير لكل من الطرفين أدلته وأسانيده القوية. ثانيا، أعتقد بالتالى أنه لا يماثل سخف وتفاهة بعض الذين يتهمون من يرون سعودية الجزيرتين بالخيانة! إلا سخفا وتفاهة من يتهمون المدافعين عن مصرية الجزيرتين بأنهم مأجورون ومعادون للدولة! انطباعى العام الذى تأكد بهذا الحوار، أننا كمجتمع وكأفراد، لانزال بعيدين- لأسباب تاريخية وثقافية- عن استيعاب قواعد وتقاليد الحوار الديمقراطي، البعيد عن اتهامات الخيانة والرشوة والعمالة!

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس حوار تيران وصنافير دروس حوار تيران وصنافير



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon