الحماقة
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الحماقة !

الحماقة !

 لبنان اليوم -

الحماقة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ابتداء، و قبل أن أسترسل فى كلمتى اليوم، أعتذر للقارئ الكريم عن أمرين، أولهما: الحديث فى موضوع لا أعتقد إطلاقا أنه جدير بأى أولوية فى حياتنا اليوم، أى المفاضلة بين عقائدنا الدينية المختلفة، ولكنه للأسف موضوع فرض علينا فرضا، وذلك بمناسبة الحديث الذى أدلى به الشيخ سالم عبد الجليل ضمن حلقة من برنامج باسم «المسلمون يتساءلون» على قناة المحور يوم الثلاثاء الماضى (9/5)، ثانيا، استعمال كلمة «الحماقة» فى وصف سلوك عالم أزهرى، ولكنه للأسف الوصف الذى أجده صحيحا تماما.

لقد اهتممت بأن استمع إلى نص ما قاله الشيخ سالم عبد الجليل، فى الحلقة المشار إليها، ثم استمعت إلى تمسكه بما قاله فى مداخلة مع خالد صلاح على قناة النهار. ولن استطرد هنا فى تفاصيل ما قاله الشيخ عبد الجليل وتسفيهه العقيدة المسيحية، ولكنى أتحدث عن مبدأ الحوار فى العقائد أصلا، و أستعيد هنا الكلمة الواضحة البليغة لأستاذنا الشيخ الإمام د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بأنه «لا يصح الحوار فى العقائد»، وكما قال فضيلته «مسألة الكفر اصطلاح نسبى، فإذا قلنا إن المسحيين كفار لأنهم لا يؤمنون بوحى محمد، فإن الأمر ينسحب على كمسلم لا أومن بالتثليث ولا أومن بالمسيحية، لذا أنا أعتبر كافرا بالنسبة إليهم».

لذلك فليس هناك أى مجال على الإطلاق للحوار فى العقائد فى منابر إعلامية عامة، يستمع إليها المتعلم والجاهل،لأنها ببساطة تشغلنا بمعارك وقضايا لا نحتاج لها على الإطلاق، والأدهى من ذلك أنى قرأت أيضا تصريحا للشيخ عبد الجليل يقول فيه «معنديش مشكلة لو قسيس قال للمسلمين عقيدتكم فاسدة»؟! لا يا سيدي...الشعب المصرى كله عنده مشكلة لأن تلك ليست قضيته و لن تكون أبدا ضمن أولوياته! إن تلك الواقعة تذكرنا بكل قوة بقضية تجديد الخطاب الدينى، و تدل على مدى أهميتها وحيويتها، وأن ما نحتاج إليه كوطن وكأمة هو البحث عما هو مشترك فى أهداف وقيم عقائدنا الدينية وليس البحث عن أوجه الخلاف بين أصولها !

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحماقة الحماقة



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon