حول تعديل الدستور
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

حول تعديل الدستور

حول تعديل الدستور

 لبنان اليوم -

حول تعديل الدستور

بقلم ـ د.أسامة الغزالي حرب

أحد المعايير المهمة التى تفرق بين الدول المتقدمة المستقرة، والدول المتخلفة غير المستقرة، هو موضوع الدستور واستمراريته واحترامه. وتعديل الدستور فى بلدان مثل الولايات المتحدة أو فرنسا أو ألمانيا أو اليابان أو الهند ...إلخ مسألة عظيمة الخطورة ولا تتم إلا لأسباب مهمة..لماذا..؟ لأن الدستور هو الوثيقة السياسية الأهم فى الدولة، والتى تحدد المبادئ الأساسية الحاكمة للنظام السياسى، وتنظم عملية الحكم والعلاقة بين السلطات...إلخ على العكس من ذلك، فى بعض البلدان الحديثة فى إفريقيا جنوب الصحراء، أو فى امريكا اللاتينية مثلا أو فى غيرها لا يحظى الدستور بذلك الاحترام بل وينتهك ويتغير مع توالى الحكومات أو الانقلابات العسكرية...إلخ، لقد كانت مصر أقرب يالتأكيد للمجموعة الأولى من الدول منذ أن صدر دستور 1923 فى العهد الملكى عقب الاستقلال عام 1922. ولكن ثورة 23 يوليو ألغت ذلك الدستور قبل أن تبدأ مرحلة دساتير مصر الجمهورية المتعددة. غير أن ثورة 25 يناير جاءت فى 2011 لتكون نقطة تحول فاصلة فى تطور مصر السياسى المعاصر، وتمخض عنها دستور 2014.والآن تتصاعد دعوة لتعديل الدستور بعد ثلاث سنوات فقط من إقراره! لماذا..؟ لأنه ينص على أن تكون مدة رئاسة الجمهورية أربع سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة. ولكن الذين ينادون الآن بالتعديل يستهدفون إطالة مدد الرئاسة إلى ست سنوات مثلا، كما يستهدفون إطلاق ممد التجديد، بلا قيود. حسنا، إننى أحترم وأقدر تماما الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقدر أيضا مع الغالبية العظمى من المصريين أفكاره ومشروعاته وأحلامه من أجل مصر أم الدنيا...غير أن تغيير الدستورالآن قبل أن يطبق فعليا وبعد أقل من أربع سنوات من إقراره لن يكون أبدا فى مصلحة الرئيس السيسى وصورته فى العالم، ولا فى مصلحة مصر وصورتها فى العالم. مصر ورئيسها و شعبها يستحقون ما هو أكبر من ذلك بكثير! 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول تعديل الدستور حول تعديل الدستور



GMT 20:07 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

«لا للملصقات»... أميركا والطريق الثالث

GMT 13:18 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

الرئيس ترامب مرة أخرى!

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تسريبات إبستين والأيدي الخفية

GMT 18:02 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الميليشيات والاستحقاق

GMT 18:20 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الغباء..!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon