غسان سلامة
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

غسان سلامة !

غسان سلامة !

 لبنان اليوم -

غسان سلامة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أعترف بأننى مغرق فى مصريتى لدرجة أننى أحيانا اشعر بالغيرة عندما أرى نجما ساطعا يبزغ فى أى من الأقطار العربية الأخري- وهم كثر- وأتمنى لوكان هذا النجم الساطع مصريا! يسرى هذا على الجميع، المفكرين والعلماء والأدباء والفنانين وأبطال الرياضة...إلخ. إن أحد هؤلاء النجوم هو، د. غسان سلامة الذى اختاره مجلس الأمن أخيرا مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا ، خلفا للدبلوماسى الألمانى مارتن كوبلر الذى تنتهى ولايته آخر هذا الشهر. لقد عرفت غسان سلامة لبرهة قصيرة فى منتصف الثمانينيات عندما كنت أتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية فى بيروت وكذلك فى فترة رئاستى للجمعية العربية للعلوم السياسية. كان غسان سلامة نموذجا للمثقف والأكاديمى العربى المتميز والمتفوق: بذكائه المتوقد، وتعلمه الراقي، وخلقه الرفيع. لقد أعلن سلامة ـ البالغ من العمر الآن ستة وستين عاما- قبوله هذا المنصب، أوعلى وجه الدقة قبوله هذا التحدي! فالمهمة صعبة للغاية، إن نجح فيها سلامة فسوف يصعد نجمه إلى عنان السماء...لماذا؟ لأن الوضع فى ليبيا شديد السوء، وشديد التعقيد، ليس فقط للصراع الضارى الجارى داخل ليبيا، ولكن أيضا لأن كل القوى الداخلية المتصارعة لها مصادر دعمها الخارجية، وبالتالى فإن جهود سلامة لن تقتصر بالطبع على التواصل مع تلك القوى وإنما سوف تتعداها إلى من يدعمونها بالضرورة. وهناك مصالح حيوية لمصر فى ليبيا مثلما أن هناك مصالح لأطراف أخري، والقوى الداخلية المتصارعة ليست مجرد قوى وكيانات سياسية، بل لها مصالحها ومواردها التى تتمسك بها وتدافع عنها فى تجارة النفط وتهريب السلاح والمخدرات والتجارة بالبشر وتهريبهم...إلخ. وقد أعلن سلامة أنه سوف يبدأ عمله من تونس، وأعتقد أن على مصر أن ترحب به أيضا وتيسر عمله بالقاهرة إن أراد، فمصلحة مصر فى إنهاء الصراع داخل ليبيا، وسد منابع تهريب السلاح والمخدرات والبشر مصلحة مؤكدة! 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة غسان سلامة



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon