هشام الشريف
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

هشام الشريف !

هشام الشريف !

 لبنان اليوم -

هشام الشريف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لم أشعر منذ فترة طويلة بالتفاؤل والأمل مثل ذلك الذى شعرت به عندما أعلن نبأ تعيين د. هشام الشريف وزيرا للتنمية المحلية! إننى لست صديقا للدكتور هشام، ولكننى تعرفت عليه منذ حوالى عشرين عاما وربما أكثر قليلا مع بدايات بناء شبكة الإنترنت فى مصر مع اسماء أخرى مثل د.أحمد نظيف ود.طارق كامل، ولم يكن من الصعب ملاحظة ذكائه المتوقد، وثقته الهائلة بنفسه، وطموحاته بل وأحلامه الكبيرة لبلده، ليس فقط فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وإنما فى كافة الميادين العلمية والثقافية. إن هشام الشريف هو من ذلك الرعيل من التلاميذ المتفوقين الذين التحقوا بالكلية الفنية العسكرية ثم أتم دراسته العليا فى الهندسة ليحصل على الماجستير من جامعة الإسكندرية، ثم الدكتوراه من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فى الولايات المتحدة عام 1983 (الذى هو واحد من أكبر المعاهد العلمية فى العالم والذى حصل أكثر من 60 من خريجيه على جائزة نوبل).غير أننى لم أكن متابعا لنشاط الشريف طوال العقدين الماضيين منذ أن اسس وأدار مركز معلومات مجلس الوزراء، ولكنى قرأت أنه قام بعد ذلك بإنشاء عديد من الشركات والمؤسسات فى قطاع المعلومات.وفى الحقيقة فإن هشام يكاد يكون مؤسسة فى ذاتها، وما عليك سوى أن تطلع على موقعه على الإنترنت لتعرف الكثير عن تلك الشخصية الفذة. لذلك، لم تكن مصادفة على الإطلاق أنه عندما بدأ الشريف نشاطه تحدث عن قضيتين أعتقد شخصيا أنهما مفتاح أى تقدم حقيقى فى مصر، أي: التعليم، واللامركزية. قال هشام- ومعه كل الحق- «الأمل فى التغيير يبدأ من التعليم» وتحدث عن نماذج لمدارس ودور حضانة على أحدث النظم العالمية. أما عن اللامركزية فإن قلبى وعقلى مع د. الشريف بشأنها، وإذا استطاع بالفعل أن يحقق خطوات حقيقية فسوف يكون إنجازا عظيما. شكرا للرئيس السيسى وشكرا للمهندس شريف إسماعيل على ذلك الاختيار الرائع.

المصدر : صحيفة الأهرام

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام الشريف هشام الشريف



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon