المؤسسات الألمانية

المؤسسات الألمانية !

المؤسسات الألمانية !

 لبنان اليوم -

المؤسسات الألمانية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ما هى حكاية المؤسسات الألمانية التى كانت واحدة من أهم بنود زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القصيرة لمصر؟..وبالمناسبة فإن ميركل هى زعيمة فذة وسياسية مخضرمة وزعيمة للحزب الديمقراطى المسيحى ورئيسة لوزراء ألمانيا منذ 2005 وحتى اليوم. فى مصر مؤسسات ألمانية قديمة ونعرفها جميعا تعمل فى مجالات مختلفة مثل المدارس الألمانية ، ومعهد جوتة، والمعهد الألمانى للآثار المصرية القديمة...إلخ، وهى كلها مؤسسات محترمة ولها مكانتها العلمية الراسخة.ولكن ميركل كانت تقصد المؤسسات التنموية التى تعرضت لهجمة عليها فى هوجة الحملة الشهيرة ضد التمويل الأجنبى للمجتمع المدنى، التى كانت محقة فى بعض نواحيها وخاطئة فى نواح أخرى لاشك أنه كان من أبرزها ما تعلق بالمؤسسات الألمانية الأربع، أى: فريدريش إيبرت الموجودة فى مصر منذ عام 1976 و هانز زايدل الموجودة منذ 1978 وكونراد أديناورالموجودة منذ 1985 ثم فريدريش ناومان منذ عام 1997 وكل منها يتبع أحد الأحزاب الكبرى الأربعة فى ألمانيا، ومهماتها جميعا هى دعم منظمات المجتمع المدنى باعتبار أنه ــ أى المجتمع المدنى ــ جزء لا يتجزأ من المجتمع الديمقراطى تماما مثل الأحزاب السياسية المتعددة.ولا يمكن وصف أنشطة تلك المؤسسات بأنها انشطة سياسية ولكنها وفق المصطلحات التى نستخدمها- مؤسسات خيرية تسعى للعمل العام مثل تطوير المحليات ودعم قدرات الشباب ...إلخ وكانت لى شخصيا تجربة الإفادة المثمرة والغنية من أنشطة فريدريش ناومان الليبرالية فترة رئاستى حزب الجبهة الديمقراطية من خلال إحدى الجمعيات الأهلية. وهنا فإن من المهم الإشارة إلى أن الألمان لا يقدمون إطلاقا أموالا و إنما خدمات أو أشياء عينية مثل الأثاث أو المعدات، فضلا عن أنهم- كما يعرف المختلطون بهم- شديدو الحرص فى إنفاقهم. مرحبا بعودة المؤسسات الألمانية فى إطار القانون وتحت رعاية ورقابة الدولة المصرية. 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الألمانية المؤسسات الألمانية



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon