11 نوفمبر 1976
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

11 نوفمبر 1976

11 نوفمبر 1976

 لبنان اليوم -

11 نوفمبر 1976

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لا أعرف كم من أبناء جيل الشباب الحالى فى مصر يعرف ما حدث فى مثل هذا اليوم (11 نوفمبر) منذ 41 عاما! فى ذلك الحين كان الرئيس أنور السادات قد استكمل ما يقرب من ستة أعوام فى الحكم، مر فيها من فترة الإعداد الإزالة آثار عدوان 1967ب إلى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 قبل أن يلتفت إلى الداخل مع صياغة ما سمى حينها «ورقة أكتوبر». وعبر تطورات سياسية كثيرة ذ لا يتسع لها المقام هنا- أعلن الرئيس السادات فى 11 نوفمبر 1976 التحول من نظام الحزب الواحد إلى نظام التعدد الحزبي، بعد فترة انتقالية قصيرة أنشئت فيها ما سمى منابر سياسية فى داخل التنظيم الواحد (الاتحاد الاشتراكي). لقد كان الرئيس السادات يقوم بعملية إعادة لهندسة النظام السياسى المصري، للانتقال به من «شكل» سياسى إلى «شكل» آخر، فبدأ بأحزاب ثلاثة سرعان ما ظهرت إلى جانبها أحزاب أخري.

هل أسفرت تلك العمليات عن إيجاد نظام تعدد حزبى حقيقي...لا, على الإطلاق. أقصى ما حدث هو تبلور ما يسمى فى أدبيات الأحزاب السياسية بنظام الحزب الواحد المهيمن (الذى كان هو حزب مصر ألذى ورث الاتحاد الاشتراكى ثم تغير اسمه إلى الحزب الوطني)، تدور حوله أحزاب صغيرة مثل حزب الأحرار وحزب التجمع ثم ظهرت أحزاب الوفد والعمل...إلخ. والسمة الأساسية لذلك النظام هى أن الأحزاب الصغيرة لاتملك فرصة للمشاركة الحقيقية فى الحكم، وبالتالى لا توجد أية إمكانية لتداول السلطة، التى هى جوهر أى نظام تعددي، بالمعنى الديموقراطى الحقيقي. وقد استمر هذا الوضع طوال عهد الرئيس مبارك إلى أن أطاحت به ثورة يناير. هل أسفرت الثورة عن واقع حزبى جديد؟! لا على الإطلاق وماتزال الحال على ماهى عليه منذ 11 نوفمبر القديم، قبل أكثر من أربعين عاما، حتى وإن تكاثرت وتعددت وتداخلت اليوم أسماء عشرات الأحزاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 نوفمبر 1976 11 نوفمبر 1976



GMT 16:46 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الغول والعنقاء وحل الدولتين!

GMT 18:30 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى السنوار

GMT 11:15 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ثقافة «المعلقين»

GMT 12:05 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بشتيل!

GMT 17:34 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إيران.. نمر من ورق!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon