لحظة النصر و الهزيمة
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

لحظة النصر و الهزيمة !

لحظة النصر و الهزيمة !

 لبنان اليوم -

لحظة النصر و الهزيمة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى مثل هذا اليوم ــ 11 فبرايرــ منذ ست سنوات، عام 2011 و كان يوم جمعة، وفى الساعة السادسة مساء، استمع ملايين المصريين المحتشدين – لليوم الثامن عشر- فى ميدان التحرير بقلب القاهرة، وفى ميادين التحرير فى الإسكندرية وعدد من المحافظات الأخرى لصوت اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية فى بيانه القصير الذى انتهت معه ثلاثون عاما من حكم حسنى مبارك...«أيها المواطنون، فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، والله الموفق والمستعان». وبمجرد انتهاء البيان القصير اشتعل الميدان بالهتاف والتهليل، مع جماهير مصر كلها...لقد انتصرت الثورة! واليوم، وبعد ست سنوات من هذه الواقعة، أسأل نفسى، وقد كنت من المرابطين فى الميدان طوال الأيام الثمانية عشر، أى توصيف دقيق يمكن أن أطلقه على تلك اللحظة الحاسمة من تاريخ مصر المعاصر؟ أقول إنها كانت لحظة للنصر والهزيمة فى آن واحد! لحظة للنصر لأن شعب مصر، ومن خلال عمل بطولى رائع ، استطاع فى ثمانية عشر يوما اسقاط نظام قمعى أهان مصر والمصريين...ولكنها كانت أيضا فى رأيي لحظة انتكاسة الثورة أو هزيمتها، والتى بدت فيها الحقيقة المرة التى رافقت الانتفاضة العفوية للجماهير منذ يومها الأول، أى عدم وجود قيادة واضحة و محددة ومتماسكة للثورة تتولى هى «إدارة شئون البلاد»! وبدلا من ذلك فإن الرئيس المخلوع نفسه هو الذى حدد من يقود شئون البلاد، والذى كان بداهة القوات المسلحة، فهى كانت المؤسسة القوية والمتماسكة، فضلا عن انها انحازت منذ اليوم الأول للثورة وللشعب. ولم يكن غريبا أن قفز الإخوان على الفور لتصدر المشهد تدعمهم القوى الخارجية المتربصة بالثورة. واحتاج الأمر عامين تاليين كى تصحح الثورة مسارها فى 30 يونيو على يد الجيش أيضا! 

المصدر: الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة النصر و الهزيمة لحظة النصر و الهزيمة



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon