حوار فى الصعيد

حوار فى الصعيد

حوار فى الصعيد

 لبنان اليوم -

حوار فى الصعيد

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

سعدت كثيرا بمتابعة الحوار الذى كان يجرى فى جلسة مؤتمر الشباب التى كانت تذاع على الهواء من أسوان ظهر أمس الأول السبت (28/1) و كان من الواضح سعادة و ارتياح الحاضرين لوجود رئيس الجمهورية و رئيس مجلس النواب و رئيس الوزراء و أغلب الوزراء و المسئولين فى سابقة نادرة هناك. لقد كان الحوار يجرى بصراحة و شفافية لا يمكن انكارها ، وأعتقد أن ذلك الحوار فى الصعيد، مثل نقلة إيجابية أخرى للأمام، ليس فقط فى العلاقة بين الدولة و الشباب منذ النقلة النوعية الكبيرة التى حققها المؤتمر الوطنى الأول للشباب فى شرم الشيخ فى أكتوبر الماضى، و إنما ايضا فى المزيد من إدماج أقصى جنوب مصر فى قلب العملية التنموية على نحو يبشر بتغيير أوضاع خاطئة سادت طويلا فى العقود الماضية. و يدفعنى ذلك أيضا للقول بأن هذا الحضور للصعيد بقوة على المشهد السياسى و التنموى من خلال مؤتمر الشباب الشهرى الثانى...يشجع على فكرة عقد المؤتمر الشهرى الثالث فى محافظة أخرى خارج القاهرة...وهكذا. ولا شك أن الآمال و التوقعات التى فجرها مؤتمر أسوان بخصوص مستقبل التنمية هناك لها ما يبررها هذه المرة، خاصة بعد أن جرى الحوار حولها بين المواطنين و المسئولين التنفيذيين على الهواء مباشرة. إنها ظروف تجعل التباطؤ أو الكسل و الـتأخير أمورا غير واردة ، و فى هذا السياق سمعنا وعودا كثيرة و طموحة، مثل تخصيص 700 مليون دولار لتنمية الصعيد و دعم السياحة كما قالت د. داليا خورشيد وزيرة الاستثمار، و مثل التركيز على المشروعات الكبرى الخاصة بالتعدين و صناعة الأسمنت و الأسمدة الفوسفاتية و الطاقة المتجددة و الأعشاب الطبية...إلخ مثلما قال رئيس الوزراء...فضلا عن استعراض وزراء الإسكان و الكهرباء و الصناعة لمشروعات كبيرة واعدة. تلك خطوات إيجابية نحو تنمية صعيد مصر ، تستحق التحية ، و أيضا تستوجب متابعة تنفيذها و الوفاء بها!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار فى الصعيد حوار فى الصعيد



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon