بل هى محنة الجامعة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بل هى محنة الجامعة !

بل هى محنة الجامعة !

 لبنان اليوم -

بل هى محنة الجامعة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

حادثتان وقعتا فى الجامعات المصرية الأسبوع الماضى وفرضتهما التغطية الإعلامية على الرأى العام، ولكنهما كشفتا أوضاعا وحقائق مؤلمة، ليس عن السلوكيات التى حدثت ولكن عن الجامعات نفسها. الواقعة الأولى تتعلق بالقرار الذى أصدره عميد زراعة الإسكندرية بعدم دخول الطلاب بزى غير لائق للحرم الجامعى, شاملا ذلك الملابس الممزقة التى تظهر مفاتن الجسم للطالبات (لاحظ تعبير «مفاتن» والذى لا أعرف إن كان قد جاء فى نص القرار)، والملابس التى تميز الشخص بالشعائر الدينية مثل الجلباب..(وأعتقد أن تلك الصياغة تجانبها الدقة!) وقد شهدت مناظرة بشأن ذلك القرار فى برنامج وائل الأبراشى أول من أمس.أما الحادثة أو الواقعة الثانية فكانت فقرة من برنامج محمد الغيطى تناول فيها واقعة إعلان طالب وزميلته خطوبتهما فى حرم إحدى كليات جامعة طنطا وسط احتفال زملائهما. فى البرنامج الأول جرى النقاش حول ماهو لائق أو غير لائق من الملابس فى الجامعة، وكما سبق أن قرأت فى «المصرى اليوم» فقد طلب عميد الزراعة من أمن الكلية تنبيه الطالبات لرفض هذه الملابس غير المحتشمة التى تتعارض مع الدين وضرورة منع السفور الذى يثير الغرائز؟! أما بالنسبة لواقعة خطوبة جامعة طنطا فاللافت هو أن ما استفز مسئولى الجامعة كان هو احتضان الطالب خطيبته أمام زملائهما المحتفلين بهم فى نهاية اليوم الجامعى ، مع أننا لم نسمع عن مسألة أو بحث عما هو أهم، وهى- كما ذكر الغيطى- حالات الزواج العرفى التى تتم تحت أسماء زواج الدم، وزواج القبلة، وزواج النفس، وزواج الكراس...إلخ. الواقعتان تحتاجان لمعالجات تربوية هادئة و ليس للأمن والتحقيقات والفصل..، أما الأهم فهو حالة التعليم الجامعى فى مصر والتى تدهورت- فيما بعض الاستثناءات- وفق المؤشرات العالمية ، على نحو يثير القلق ويستدعى المواجهة الجادة اللائقة!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل هى محنة الجامعة بل هى محنة الجامعة



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon