الأمن الوطنى

الأمن الوطنى !

الأمن الوطنى !

 لبنان اليوم -

الأمن الوطنى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أطلعتنا صحف أمس على الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لمقر قطاع الأمن الوطنى التابع لوزارة الداخلية يوم الأحد (5/3)، فى حى مدينة نصر فى ذكرى اقتحامه يوم 5 مارس 2011. غير أن علينا أن نقول الآن إن الأمن الوطنى الذى نعرفه اليوم، يختلف عن «أمن الدولة» الذى كان قائما قبل ثورة يناير. 

أذكر أن أول احتكاك لى بأمن الدولة كان عندما اتصل بى الأستاذ الكبير إبراهيم نافع عام 1994 يطلب منى أن أترشح على قائمته فى انتخابات النقابة، حيث لم أكن أفكر إطلاقا فى هذا الموضوع، وبعدها على الفور تلقيت مكالمة من شخص قال إنه «الرائد حسام سلامة» من قسم الصحافة بأمن الدولة، ليقول لى مبروك! وبعد ذلك بوقت طويل جاء الاحتكاك الثانى مع إنشاء حزب «الجبهة الديمقراطية» عام 2007 عندما جاء لى مدير المقر قائلا إن ضابطا من أمن الدولة يحضر للمقر ويسأل عن الأعضاء و الأنشطة، فطلبت لقاءه وكان شابا مهذبا تعرفت عليه وقلت له نحن حزب مشروع ولذلك من حقك أن تحضر الأنشطة التى نقوم بها، وإذا أردت أى أسئلة أو معلومات عن الأعضاء فلا تتردد فى طلبها بشكل علنى مباشر، فلا سرية بالطبع فى عملنا. 

فى هذه الفترة تعرفت على أكثر من قيادة كبيرة منهم اهتموا بأن ألتقى بهم بين حين وآخر. وعقب ثورة يناير وما حدث معها من تغييرات كبيرة فى الجهاز وتغيير اسمه إلى «الأمن الوطنى» - وهو تغيير له مغزاه- كنت من أوائل من دعوا لإلقاء محاضرة لأعضاء الجهاز بعد تغييره وكانت عن أمن الدولة فى المجتمع الديمقراطي، وتعرفت فى حينها على شاب من أفضل من عرفت ثقافة وخلقا ولابد أنه أصبح الآن «اللواء» آسر نجم الدين. واليوم، وقد سبق أن ناشدت الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ أن ينهى حالات الحبس الاحتياطى للشباب الذين لم يرتكبوا أى عنف، أناشد قيادات الأمن الوطنى التعاون الإيجابى لإنجاز هذا الهدف الذى تتطلع مئات الأسر إليه، بكل قلق و لهفة! 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الوطنى الأمن الوطنى



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon